التطبيع الإسرائيلي مع دول القارة الأفريقية في مواجهة جهود دولة جنوب أفريقيا المناهضة لها

التطبيع الإسرائيلي مع دول القارة الأفريقية في مواجهة جهود دولة جنوب أفريقيا المناهضة لها

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه21 أغسطس 2017

نشرت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي، أن دولة جنوب إفريقيا تقود حراكًا دبلوماسيا مناهضا للمحاولات التي تبذلها إسرائيل لتطبيع علاقاتها مع دول القارة الأفريقية.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية غير الحكومية، أن دبلوماسي في دولة جنوب أفريقيا، لم تفصح عن هويته، أشار أمس الأحد إلى ان دولة جنوب أفريقيا “ستقاطع القمة الإفريقية المزمع عقدها في توغو بعد شهرين لأنها تهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

وأضاف الدبلوماسي الجنوب أفريقي، بحسب ما نشرته القناة، إن “إسرائيل تتصرف بطريقة مروعة بحصارها لقطاع غزة، وتتسبب بمعاناة كبيرة للفلسطينيين”.

وأشار الدبلوماسي الجنوب أفريقي، إلى أن بلاده ستدعو بقية دول القارة الأخرى إلى حوار يتطرق لضرورة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وعدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

 وقال، الدبلوماسي الجنوب أفريقي، إنه “لا يمكننا أن نغض الطرف عن الجهود الإسرائيلية للحصول على دعم دول إفريقيا من أجل تقويض القضية الفلسطينية.

وأكد الدبلوماسي الجنوب إفريقي، أن المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا، تساندها في تلك الجهود لمناهضة التطبيع الإسرائيلي مع الدول الأفريقية.

وكانت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية، قد نشرت مطلع شهر أغسطس آب الجاري تقريراً حول انعقاد قمة إفريقية إسرائيلية في دولة توجو نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم، مشيرةً أن دولة توجو ستوجه دعوات لنحو 54 دولة من القارة الأفريقية للمشاركة في أعمال تلك القمة، والتي من المقرر أن تستمر أعمالها لمدة 4 أيام.

كما توقعت الصحيفة الإسرائيلية مشاركة عدد من رؤساء الدول الأفريقية في تلك القمة.

وأضافت القناة السابعة الإسرائيلية في تقريرها أن أعضاء البرلمان في دولة جنوب أفريقيا رفضوا لقاء وفدا من أعضاء الكنيست الإسرائيلي، خلال الأسبوع الجاري، في مدينة  جوهانسبورغ، خلال لقاءاتهم مع الجالية اليهودية وأعضاء المعارضة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.