الرئيس اليمني المخلوع يدعو السعودية والتحالف العربي لوقف إطلاق النار وبدء جولة من الحوار المباشر

الرئيس اليمني المخلوع يدعو السعودية والتحالف العربي لوقف إطلاق النار وبدء جولة من الحوار المباشر

عمر الديبه
2017-12-02T16:20:01+03:00
اخبار عربية
عمر الديبه2 ديسمبر 2017

وجه الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم السبت، الثاني من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، الدعوة إلى التحالف العربي، والذي تقوده المملكة العربية السعودية، إلى وقف ما أسماه العدوان على الأراضي اليمنية، ورفع الحصار المفروض من قبل التحالف العربي على اليمن، متعهدا بفتح صفحة جديدة مع التحالف العربي ودول الجوار.

وجاءت دعوة الرئيس اليمني السابق عقب سنتين من المعارك المسلحة بين التحالف العربي الداعم لقوات الجيش الوطني اليمني، الموالي للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، من جهة، وبين قوات الرئيس اليمني السابق صالح، والمتحالفة مع مسلحي الحوثي، من جهة أخرى

وفي خطاب تلفزيوني، وجه الرئيس اليمني السابق صالح الدعوة إلى دول الجوار والمتحالفين إلى “رفع الحصار وفتح المطارات”، مقابل فتح صفحة جديدة، والتعامل بشكل إيجابي.

وأضاف الرئيس اليمني السابق في خطابه بالقول “يكفي ما حدث في اليمن وما حدث لليمن”.

وتعهد الرئيس اليمني السابق صالح، خلال الخطاب التلفزيوني، لمن وصفهم بـ “الأشقاء والجيران”، باستعداده في أعقاب وقف إطلاق النار وفتح المطارات ووقف التحركات العسكرية على الأرض، للحوار المباشر كسلطة شرعية، بحسب ما اعتبره بأنه ممثل لمجلس النواب، الجهة الشرعية الوحيدة في البلاد، والمتحمل خلال القترة المقبلة بالمسؤولية عن الشأن اليمني.

يذكر أن القوات الموالية للرئيس السابق صالح، والذي يشغل منصب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، قد تحالفت منذ عام 2015، مع مسلحي الحوثي والمدعومة من قبل الجانب الإيراني، لمواجهة التحالف العربي لإعادة الشرعية، والذي تقوده المملكة العربية السعودية، لتمكين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والذي ترك العاصمة اليمنية صنعاء عقب سيطرة الحوثيين عليها بقوة السلاح.

لكن الأيام القليلة الماضية، شهدت مواجهات واشتباكات مسلحة بين قوات الرئيس السابق صالح، ومسلحي الحوثي، في العاصمة صنعاء، أوقعت العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.