تعرف على الأسباب التي دعت الولايات المتحدة الأمريكية للانسحاب من إعلان نيويورك حول الهجرة

تعرف على الأسباب التي دعت الولايات المتحدة الأمريكية للانسحاب من إعلان نيويورك حول الهجرة

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه3 ديسمبر 2017

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها من ميثاق الأمم المتحدة، والخاص بتحسين التعامل مع أزمات اللاجئين والمهاجرين.

وأرجعت الولايات المتحدة انسحابها إلى أن الميثاق الأممي، يتعارض مع سياسات الولايات المتحدة تجاه الهجرة واللجوء.

وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بيانا أوضحت خلاله أن بعثة الولايات المتحدة الأمريكية، بمنظمة الأمم المتحدة، أبلغت الأمين العام للمنظمة الأممية، بإنهاء الولايات المتحدة لمشاركتها في الميثاق العالمي للهجرة.

يذكر أن هناك نحو 193 دولة قد تبنت خلال شهر ديسمبر / أيلول من العام الماضي، ميثاقا سياسيا غير ملزم، يعرف بـ “إعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين”، ينص على الحفاظ على حقوق اللاجئين، والعمل على إعادة توطينهم، وضمان الحصول على فرص في التعليم والوظائف.

وبحسب بيان الإدارة الأمريكية، فإن إعلان نيويورك يحتوي على العديد من الأحكام التي لا تتناسب مع قوانين الولايات المتحدة المتعلقة باللجوء والهجرة، كما تتناقض مع مبادئ الهجرة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف بيان الإدارة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي قرر إنهاء مشاركة بلاده في الميثاق الأممي، والذي يهدف إلى الحصول على إجماع دولي العام المقبل في الأمم المتحدة.

بدورها، قالت نيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة، أن واشنطن ستستمر في دعم اللاجئين والمهاجرين حول العالم، مستدركة في الوقت نفسه، أن الأمريكيون هم وحدهم من يضعون سياسة الولايات المتحدة تجاه الهجرة.

وأضافت هايلي أن إعلان نيويورك لا يتوافق مع سيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن بلادها ستقرر أفضل الطرق المناسبة للسيطرة على الحدود الأمريكية.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد انسحبت خلال العام الأول من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من العديد من الالتزامات الدولية التي وقعتها واشنطن خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، أهمها اتفاق باريس للمناخ.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.