شركة كاثاي باسيفيك للطيران تؤكد مشاهدة أفراد أحد طواقمها للصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية

شركة كاثاي باسيفيك للطيران تؤكد مشاهدة أفراد أحد طواقمها للصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية

عمر الديبه
2017-12-04T22:09:25+03:00
اخبار عالمية
عمر الديبه4 ديسمبر 2017

كشفت شركة ” كاثاي باسيفيك ” للطيران بهونج كونج، اليوم الإثنين، أن أحد طواقم طائراتها شاهدوا على ما يظنوا أنه الصاروخ الذي أطلقته بيونج يانج الأسبوع الماضي.

وأضافت شركة كاثاي باسيفيك خلال البيان الذي أصدرته، أن الطاقم الذي شاهد هذا الصاروخ خلال إحدى رحلاتها بين الولايات المتحدة الأمريكية، ومدينة هونج كونج، مشيرة إلى أنهم شاهدوا الصاروخ خلال عودته للغلاف الجوي.

وأشارت شركة الطيران أنها ليس لديه أي خطط حالية لتغيير مسارات رحلاتها الجوية، مؤكدة على تواجد طائرتها بعيدة عن الصاروخ الذي تمت مشاهدته.

وأشارت شركة الطيران أنها ليس لديه أي خطط حالية لتغيير مسارات رحلاتها الجوية، مؤكدة على تواجد طائرتها بعيدة عن الصاروخ الذي تمت مشاهدته.

ونقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” رسالة لمدير شركة كاثاي باسيفيك مارك هوي، شاركها مع موظفي الشركة، أوضح خلالها إن أحد طواقم الشركة شاهدوا خلال رحلتهم الجوية الصاروخ أثناء انفجاره وتحطمه.

يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات الأربعاء الماضي، قادرا على الوصول للأراضي الأمريكية.

وأعلنت كوريا الشمالية أن صاروخها حلق حتى ارتفاع بلغ 4475 كيلو مترا، قبل أن ينفجر على بعد نحو 950 كيلو مترا من مكان إطلاقه، مشيرة إلى قدرة هذا الصاروخ على حمل رأس حربية كبيرة قادرة على ضرب كافة أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.

وقامت كوريا الشمالية بإجراء العديد من التجارب الصاروخية، في إطار هدفها الرامي لامتلاك ترسانة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والقادرة على حمل رؤوس نووية.

وتمثل التجارب الصاروخية التي تقوم بها بيونج يانج مصدر قلق وإزعاج للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في منطقة شبه الجزيرة الكورية، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة لدعوة الجانب الصيني لقطع علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع نظام كوريا الشمالية، عقب التجربة الصاروخية الأخيرة التي قامت بها بيونج يانج

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.