الحكومة الباكستانية تدعو الإدارة الأمريكية لعدم اتخاذ قرارات تمس الأوضاع التاريخية والقانونية للقدس

الحكومة الباكستانية تدعو الإدارة الأمريكية لعدم اتخاذ قرارات تمس الأوضاع التاريخية والقانونية للقدس

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه6 ديسمبر 2017

وجهت الحكومة الباكستانية، اليوم الأربعاء الموافق السادس من شهر ديسمبر / كانون أول الجاري، الدعوة للإدارة الأمريكية، بتجنب اتخاذ خطوات تمس الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس.

وتأتي دعوة الحكومة الباكستانية، على خلفية الخطاب المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد تراب، والذي سيعلن خلاله قراره حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة موحدة لإسرائيل.

وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد نقلت عن مسؤولين بالإدارة الأمريكية، أن ترامب يعتزم الإعلان خلال خطابه المرتقب اليوم، الإعلان عن نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل، من تل أبيب إلى مدينة القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل.

وتأتي خطوة الرئيس الأمريكي المرتقبة، تنفيذا للوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية العام الماضي، خلال سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقالت الحكومة الباكستانية في بيان أصدرته اليوم، أنها تعرب عن قلقها غزاء الخطوة المرتقبة للإدارة الأمريكية حول القدس.

وشددت الحكومة الباكستانية في بيانها، أنها باكستان حكومة وشعبا تعارض بشدة المساس بالقدس، داعية الإدارة الأمريكية إلى الابتعاد عن الخطوات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة، ومشيرة إلى أن هذه الخطوة تتعارض مع القانون الدولي.

وتسبب القرار المرتقب للرئيس الأمريكي في حالة من الاستنكار والرفض الواسع لهذه الخطوة على جميع المستويات.

حيث حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الأمريكي من الإقدام على هذه الخطوة، مهددا بالقطع الفوري للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل حال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

كما حذرا الممثلة العليا للسياسة والشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيديركا موغيرني، من اتخاذ قرارات أحادية الجانب بحق القدس، مشيرة إلى أن مثل هذا القرار سيقوض الجهود الرامية لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فضلا عن تأجيج الرأي العالمي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.