روسيا تعرب قلقها حيال القرار الأمريكي حول القدس وتعترف بها عاصمة لفلسطين وإسرائيل

روسيا تعرب قلقها حيال القرار الأمريكي حول القدس وتعترف بها عاصمة لفلسطين وإسرائيل

عمر الديبه
2017-12-07T17:12:55+03:00
اخبار عالمية
عمر الديبه7 ديسمبر 2017

أعربت روسيا اليوم الخميس، السابع من ديسمبر / كانون الأول الجاري، عن قلقها إزاء قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأخبار، نقلا عن مصدر بوزارة الخارجية الروسية، رفضت الكشف عن هويته، أن وزارة الخارجية الروسية قلقة من قرار الرئيس الأمريكي المتعلق بالقدس، مشيرا إلى روسيا تعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، فيما تعترف بالقدس الشرقة عاصمة للدولة الفلسطينية.

وأضاف المصدر الروسي، أن موقف بلاده من مدينة القدس متوازن وموضوعي.

وتابع المصدر الروسي، أنه يجب أن تؤدي مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في نهاية الأمر، إلى وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية، تعشيان في سلام جنبا إلى جنب.

وأوضح المصدر بوزارة الخارجية الروسية، إلى أن بلاده تدعم كل القرارات المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الصادرة من منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي ومبادرة السلام العربية، مؤكدا على أن القرارات أحادية الجانب التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية، لا تصب في مصلحة إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر قرارا بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إل مدينة القدس.

وجاء الإعلان الأمريكي حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، خلال الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي أمس الأربعاء.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قد تأخر كثيرا، مضيفا أنه حان الوقت للقيام بتلك الخطوة.

وأكد ترامب في خطابه على التزام الولايات المتحدة ببذل الجهود لإرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشير ا إلى أن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس سوف يقوم بجولة في منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام القادمة للتأكيد على التزام واشنطن بتحقيق السلام في المنطقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.