تميم بن حمد يجدد استعداده لحوار لحل الأزمة الخليجية دون المساس بسيادة بلاده

تميم بن حمد يجدد استعداده لحوار لحل الأزمة الخليجية دون المساس بسيادة بلاده

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه7 ديسمبر 2017

قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، اليوم الخميس السابع من ديسمبر / كانون أول الجاري، أن قطر مستعدة للحوار مع أشقائها الخليجيين لإنهاء الخلاف في منطقة الخليج العربي، عبر حوار يخترم السيادة القطرية.

وجاءت تصريحات الأمير القطري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة القطرية الدوحة، مع الرئيس الفرنسي مانويل كاميرون.

وأجاب الأمير القطري على تساؤلات حول الحصار المفروض على دولة قطر منذ الخامس من شهر يونيو / حزيران الماضي، بأن الحصار مازال مستمرا حتى الأن، مبدي أسفه على استمرار هذا الحصار على دولة قطر.

وتابع الأمير القطري بالقول، أن موقف قطر حيال الأزمة الخليجية واضح، مشيرا إلى أن أي نقطة خلافية يمكن جلها عبر النقاش، وان السيادة والكرامة القطرية فوق أي اعتبار، على الرغم من العوائل التي تشتت والحصار الذي تعرضت له قطر خلال شهر رمضان المبارك، معربا استعداه للقبول بحوار يحترم السيادة القطرية من أجل أنهاء الانقسام الخليجي.

وتطرقا الزعيمين القطري والفرنسي خلال لقائهما الصحفي، للقرار الأمريكي حول القدس.

واعتبر الأمير القطري أن قرار ترامب المتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل يزيد من تعقيد الأوضاع في الشرق الأوسط، ولعا تداعيات سلبية على الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه أعرب الرئيس الفرنسي عن إدانته للقرار الأمريكي المتعلق بالقدس، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، هو قرار فردي، غير معترف به من قبل فرنسا، وأن هذا الاعتراف مناقضا ومخالفا للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي.

وأوضح الرئيس الفرنس أن بلاده ستؤكد على موقفها هذا في مجلس الأمن الدولي.

وأضاف الرئيس الفرنسي أن القدس تعد مسألة دولية تحظى باهتمام المجتمع الدولي، ,انه يجب أن الحل في القدس من خلال المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وان يكون هناك دولتان تعيشان بسلام جنبا إلى جنب وأن تكون عاصمتهما القدس.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد وصل اليوم الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة، في أولى زياراته لقطر منذ توليه الرئاسة الفرنسية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.