الاحتلال الإسرائيلي يستخدم القوة لتفريق وقفة احتجاجية لعشرات الفلسطينيين في القدس

الاحتلال الإسرائيلي يستخدم القوة لتفريق وقفة احتجاجية لعشرات الفلسطينيين في القدس

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه7 ديسمبر 2017

قامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتفريق وقمع وقفة احتجاجية في القدس الشرقية، نظمها عشرات من الشبان الفلسطينيين للاحتجاج على القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل.

وتجمع عشرات الفلسطينيين عند منطقة باب العمود بالقدس الشرقية، المؤدية إلى البلدة القديمة، مرددين الشعارات المنددة بالقرار الأمريكي حيال القدس.

وبالمقابل انتشرت عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي في محيط منطقة باب العمود، قبل تفريق الفلسطينيين المحتجين على قرار ترامب، وقاموا بتفريقهم باستخدام القوة.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود عيان، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال عدد من الفلسطينيين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية.

وفي السياق ذاته، اشتبك عشرات الشبان الفلسطينيين مع قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في مدخل مخيم شعفاط شمال القدس الشرقية، واستخدم الشبان الفلسطينيين الحجارة والزجاجات الفارغة لرشق قوات شرطة الاحتلال، فيما استخدم جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد الشبان الفلسطينيين.

وتشهد مدينة القدس إضرابا شاملا منذ صباح اليوم، احتجاجا على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن خلال خطاب ألقاه أمس الأربعاء من البيت الأبيض، الأعراف بمدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن الرؤساء السابقين للولايات المتحدة قد تأخروا كثيرا في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشرا إلى حان الوقت لاتخاذ هذه الخطوة.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى التزام الولايات المتحدة الأمريكية ببذل الجهود لإرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن نائبه مايك بنس، سيقوم خلال الأيام المقبلة بجولة في دول منطقة الشرق الأوسط للتأكيد على الالتزام الإدارة الأمريكية بدعم جهود تحقيق السلام في المنطقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.