الرئيس التركي أردوغان يواصل جهوده للوقوف أمام القرار الأمريكي حول القدس

الرئيس التركي أردوغان يواصل جهوده للوقوف أمام القرار الأمريكي حول القدس

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه7 ديسمبر 2017

يعتزم رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، إجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم الخميس، لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس.

ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مصادرها في الرئاسة التركية، فإن أردوغان سيحث مع نظيره الروسي القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وتأتي مكالمة أردوغان الهاتفية مع بوتين، ضمن الجهود التي يبذلها الرئيس التركي للوقوف ضد القرار الأمريكي حيال القدس، حيث دعا الرئيس التركي الذي ترأس بلاده منظمة دول التعاون الإسلامي في دورتها الحالية، لعقد قمة طارئة لدول مجلس التعاون الإسلامي لبحث الرد المناسب على قرار الرئيس الأمريكي بحق مدينة القدس.

يذكر أن الرئيس الأمريكي فلاديمير بوتين قد أصدر قرارا ينص على الإعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس.

واعتبر ترامب أنه حان الوقت لاتخاذ مثل هذه الخطوة، والتي تأخر عنها رؤساء الولايات المتحدة السابقين.

واعتبر ترامب ان اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل يصب في مصلحة تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه يحق لإسرائيل تحديد عاصمتها التي تريدها لأنها دولة صاحبة سيادة، وأن الاعتراف بهذا الأمر يصب في مصلحة عملية السلام.

وأكد ترامب على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى قيام مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي بالقيام بجولة في دول الشرق الأوسط للتأكيد على التزام واشطن تجاه إرساء السلام في المنطقة.

وتسبب القرار الأمريكي في حالة من لارفض والاستنكار الدولي، حيال هذا القرار المخالف للقرارات والقوانين الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.

واعتبر قادة وزعماء دول العالم أن هذا القرار من شأنه أن يكون له انعكاسات سلبية على المستويين العالمي والعربي، وتقويض عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.