أبو مازن يبحث تطورات قضية القدس وملف المصالحة الفلسطينية مع خالد مشعل

أبو مازن يبحث تطورات قضية القدس وملف المصالحة الفلسطينية مع خالد مشعل

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه7 ديسمبر 2017

بحث كلا من محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تطورات أزمة القدس وملف المصالحة الفلسطينية، خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعهما اليوم الخميس، السابع من ديسمبر كانون الأول، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأكدا الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ورئيس السلطة الفلسطينية، على أهمية إنهاء الانقسام في البيت الفلسطيني بشكل سريع، وتعزيز الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية.

وشددا الزعيمين الفلسطينيين على ضرورة الوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية.

ويأتي اتصال عباس ومشعل في أعقاب القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن خلال خطاب ألقاه من البيت الأبيض، أمس الأربعاء السادس من ديسمبر / كانون الأول، وتناقلته وكالات الأنباء، عن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها.

وقال الرئيس الأمريكي إن قرار الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، قد تأخر كثيرا، مشيرا إلى أن رؤساء الولايات المتحدة السابقين قد تأخروا في اتخاذ هذه الخطوة، ومعتبرا أنه حان الوقت لاتخاذ مثل هذا القرار.

وعلى الرغم من المخاوف الدولية من الأثار السلبية المترتبة على القرار الأمريكي، وتقويضها للجهود المبذولة لإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، فإن الرئيس الأميركي قال إن قرار الاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل يصب في مصلحة ترسيخ السلام في الشرق الأوسط.

وقال ترامب أنه يحق لإسرائيل، كونها دولة ذات سيادة أن تختار عاصمتها، ويجب علينا الاعتراف بعاصمتها.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن بلاده ملتزمة بدفع الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى الزيارة التي سيقوم بها نائبه، مايك بنس، في منطقة الشرق الأوسط للتأكيد على الالتزام الأمريكي بإرساء السلام في المنطقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.