شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعزز من وجود قواتها في محيط البلدة القديمة بمدينة القدس

شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعزز من وجود قواتها في محيط البلدة القديمة بمدينة القدس

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه8 ديسمبر 2017

عززت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي من انتشارها في مدينة القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ نكسة 1967، وذلك تأهبا لصلاة الجمعة في ساحات وباحات المسجد الأقصى.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد دعت إلى خروج مسيرات غاضبة للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل.

ومن المتوقع أن تخرج العديد من المسيرات الغاضبة في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، بما في ذلك المسجد الأقصى، وقد دعت الفصائل الفلسطينية إلى تخصيص خطبة الجمعة اليوم عن المسجد الأقصى.

وبحسب روايات شهود العيان التي نقلتها وكالة الأناضول للأنباء، فإن شرطة الاحتلال الإسرائيلي عززت من تواجد قواتها في محيط البلدة القديمة منذ صباح اليوم.

كما ذكرت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ميكي روزنفيلد، أنه تم نشر المزيد من الجنود الإسرائيليين في مدينة القدس وحولها، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية على أهبة الاستعداد للرد على الاحتجاجات حال الضرورة.

وأضافت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أنه لن يفرض أي قيود عمرية على المصلين في المسجد الأقصى، والذي وصفته بجبل الهيكل، على حد وصفها.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت بشن حملة اعتقالات في صفوف الشبان الفلسطينيين بمدينة القدس، طالت نحو 16 شابا.

يذكر أن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلن عن الاعتراف الأمريكي بمدينة القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني.

وجاء الإعلان عن القرار الأمريكي حيال القدس، خلال الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي، الأربعاء الماضي الموافق السادس من ديسمبر / كانون أول الجاري، من البيت الأبيض، وتناقلته وكالات الأنباء.

وأوضح ترامب أن الاعتراف الأمريكي بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل قد تأخر كثيرا، ولم يتخذه سلفاؤه السابقين، مشيرا إلى أنه حان الوقت لاتخاذ مثل هذا القرار.

وتسبب القرار الأمريكي في حالة من الغضب الواسع في العالمين العربي والإسلامي، وتنديد من قبل قادة وزعماء دول العالم الذين أعلنوا عد تجاوبهم مع القرار الأمريكي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.