وزير خارجية فلسطين يأمل في انعقاد قمة عربية لبحث تداعيات قرار ترامب المتعلق بالقدس

وزير خارجية فلسطين يأمل في انعقاد قمة عربية لبحث تداعيات قرار ترامب المتعلق بالقدس

عمر الديبه
2017-12-09T21:17:50+03:00
اخبار عربية
عمر الديبه9 ديسمبر 2017

قال رياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين اليوم السبت التاسع من ديسمبر / كانون الأول الجاري، أن السلطة الفلسطينية تتشاور مع الدول العربية لعقد قمة عربية لبحث القرار الأمريكي المتعلق بالقدس، مشيرا إلى قيام فلسطين بالبحث عن مرجعية دولية لتحل محل الوسيط في عملية السلام بدلا من الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤكدا على عدم انسحاب بلاده من اتفاقيات السلام المبرمة.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الفلسطيني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة المصرية القاهرة، بمقر السفارة الفلسطينية في القاهرة، لبحث تطورات الأوضاع حيال قرار الإدارة الأمريكية المتعلق بالقدس.

وأعرب وزير خارجية فلسطين عن أمله في تجرى قمة عربية لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى مشاورات حول هذا الأمر مع اجتماع وزراء الخارجية العرب، المقرر عقده مساء اليوم، بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة.

وأكد وزير خارجية فلسطين عدم انسحاب بلاده من اتفاقيات السلام المبرمة مع إسرائيل، موضحا سعي بلاده للبحث عن راع جديد للسلام ومرجعية جديدة بدلا من الولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتي التحركات التي تشهدها الجامعة العربية لإصدار رد عربي مناسب تجاه القرار الأمريكي، بحسب ما صرح المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، محمود عفيفي، خلال مقابلة أجراها مع قناة فضائية مصرية.

وأشار المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا مساء اليوم الأحد للتشاور حول الرد العربي تجاه القرار الأمريكي المتعلق بالقدس.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عن اعترافه بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل بشقيها الشرقي والغربي، ونقل السفارة الأمريكية إليها، في تحد واضح للقرارات والاتفاقيات الدولية.

وتسبب القرار الأمريكي في حالة رفض واسعة على جميع المستويات العربية والإسلامية والدولية، التي رفضت القرار الأمريكي معتبرة إياه مقوضا لعملية السلام في الشرق الأوسط

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.