شهدت عدة مدن فرنسية اليوم السبت التاسع من ديسمبر / كانون أول الجاري، تظاهرات رافضة لزيارة بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى باريس، ومنددة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بالقدس.
وشارك مئات الأشخاص في تلك التظاهرات الرافضة في الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الفرنسية المقرر لعا غدا الأحد.
واحتشد نحو 400 شخص في العاصمة الفرنسية باريس، بساحة الجمهورية، بدعوة من منظمتين مؤيدتين للشعب الفلسطيني.
وفي كلمة لمثلة منظمة يوروبالستين، أوليفيا زيمور، أمام الأشخاص الذين شاركوا في التظاهرة رافعين للأعلام الفلسطينية، قالت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس هو من يقرر القانون الدولي، وسط هتافات من المتظاهرين منددة بالقرار الأمريكي، ورافضة للقاء المرتقب بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الإسرائليىة بنيامين نتنياهو.
كما شارك نحو 300 شخص آخرين في تظاهرة شهدتها مدينة ليون الفرنسية، رافعين لافتات مؤيدة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وقال رئيس منظمة فلسطين 69، جيروم فاينيل، الداعي لتظاهرة ليون، أن القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين، يصب الزيت على النار، مضيفا أنه يجب على الدول الأوروبية أن تأخذ الآن بيد المبادرة، مشيرا إلى أنه يمكن استثمار الاجتماع المرتقب بين الرئيس الفرنسي ورئيس الحكومة الإسرائيلية لرفع الصوت.
وتجمع نحو 30 شخصا في مدينة ليل الفرنسية، حيث تحدثت ميراي غابريل، المشاركة في تنظيم هذه التظاهرة، والتي أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي صب الزيت على النار، من خلال قراره الأخير حول الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وأبدت غابريل أسفها على الموقف التي وصفته بالخبيث، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستنكرة تنديده لقرار ترامب ومستقبلا في الوقت ذاته لرئيس الحكومة الإسرائيلية.
يذكر أن الدول الأوروبية في مجلس الأمن الدولي، قد عارضت بشدة خلال الجلسة الطارئة التي عقدت لبحث قرار ترامب، القرار الأمريكي، معتبرة أن وضع مدينة القدس يتم إقراره من خلال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار حل الدولتين.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4913