تدهور حالة عاكف الصحية؛ وأسرته تطلق حملة تدوين للإفراج الصحي عنه

تدهور حالة عاكف الصحية؛ وأسرته تطلق حملة تدوين للإفراج الصحي عنه

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه9 يناير 2017

تدهور حالة عاكف الصحية؛ وأسرته تطلق حملة تدوين للإفراج الصحي عنه، حيث قامت علياء عاكف ابنة المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف بإطلاق حملة تدوين للمطالبة بالإفراج الصحي عن عاكف صاحب ال89 عاما بعد تدهور حالته الصحية بالسجون المصرية، كونه يحاكم في عدة قضايا منذ أكثر من عامين.

ونشرت أسرة عاكف بيان باللغتين العربية والإنجليزية على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك للمطالبة بالإفراج الصحي عنه، وجاء بيان أسرة عاكف عقب نفيها لأنباء ترددت حول وفاة المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين بأحد المستشفيات المصرية بغرب القاهرة.

وكانت السلطات المصرية قد نقلت عاكف لعنبر المعتقلين بمستشفى القصر العيني بالقاهرة، عقب تدهور حالته الصحية داخل السجن.

وأضاف بيان أسرة عاكف، أن محمد مهدي عاكف صاحب ال89 عاما تدهورت حالته الصحية بشكل كبير داخل السجون المصرية، وقيام السلطات المصرية باعتقاله دون تورطه في أي جريمة، ولكن اعتقاله جاء كجزء من مسلسل الانتقام والتنكيل الذي تتعامل به السلطات المصرية مع جماعة الإخوان المسلمين.

ودشنت أسرة عاكف هاشتاغ “أ #فرجو_عن_مهدي_عاكف ” داعية للتدوين والمطالبة بشأن الإفراج الصحي عن الشيخ المسن.

وكان مصدر أمني مصري فضل عدم الكشف عن هويته قد صرح بتدهور الحالة الصحية لعاكف مما دفع إدارة السجون المصرية لنقله إلى مستشفى القصر العيني ليكون تحت متابعة طبية دقيقة، بحسب ما أعلنته قناة الجزيرة الإخبارية.

كما نقلت وكالة الأناضول للأنباء تصريح عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين عن تدهور الحالة الصحية لعاكف.

من جانبه، أدان خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية المصري التابع للجماعة الإسلامية في مصر، تعنت الحكومة المصرية ضد محمد مهدي عاكف واستمرار اعتقاله بسبب انتمائه السياسي، متسائلا عن تخوف السلطات المصرية من شيخ طاعن في السن لا يقوى على الحركة، داعيا القوى السياسية والحقوقية للضغط على السلطات المصرية للإفراج عنه، بحسب البيان الصادر عنه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.