أوباما يودع الشعب الأمريكي في شيكاغو عبر خطاب مؤثر

أوباما يودع الشعب الأمريكي في شيكاغو عبر خطاب مؤثر

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه11 يناير 2017

قام الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما بتوجيه خطاب الوداع المؤثر أمس الثلاثاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، داعيا الجميع إلى التيقظ، وهتف أوباما بعبارة “نعم استطعنا” وسط تصفيق حاد، في إشارة منه إلى الشعار الذي رفعه أثناء حملته الإنتخابية “نعم نستطيع”

وظهر الرئيس الأومريكي الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية بشكل متأثر في خطابه الأخير للشعب الأمريكي ، حيث سيقوم أوباما بتسليم منصبه إلى خليفته الجديد دونالد ترامب الأسبوع المقبل.

وجاء خطاب أوباما الوداعي من مدينة شيكاغو، حيث كان ميلاد انطلاقته السياسية اللامعة، وحذر أوباما الشعب الأمريكي خلال خطابه من استسلانهم للخوف قائلا “الديمقراطية يمكن أن تتراجع إذا استسلمنا للخوف”

وتحدث أوباما عن إنجازاته خلال الفترتين الرئاسيتين اللتين شغلا فيهما منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، مشيرا إلى نجاحه في خلق فرص عمل وإصلاح نظام التأمين الإجتماعي، والتخلص من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

ودعا أوباما الشعب الأمريكي إلى الوحدة ونبذ العنصرية، وحذر من أن العنصرية ما زالت مسألة خلافية داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

وقدم أوباما خطاب الوداع أمام نحو عشرون ألفا من أنصاره، الذي قال فيه أنه يجب على جميع الأمريكيين أي كان انتماؤهم الحزبي التمسك بإعادة بناء المؤسسات الديمقراطية الأمريكية، وشدد أوباما خلال خطابه على قدرة الأمريكيين العاديين في التغيير.

ولم يستطيع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته أن يتمالك حبس دمعته أثناء تقديم الشكر لزوجته وابنتيه على التضحيات التي قدموها أثناء شعره لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكي.

ومن المنتظر أن تكون شيكاغو مقر إقامة باراك أوباما بعد مغادرته البيت الأبيض، حيث سيكون بالمدينة مقر المؤسسة التي ستحمل اسمه ومكتبته الرئاسية.

وأظهرت نتائج لاستطلاع رأي حول أداء أوباما الرئاسي والذي قام به جامعة كوينيبياك قبل ساعات من خطاب الوداع، أن غالبية الأمريكيين راضين عن أدائه الرئاسي بنسبةة 55%، وهي أعلى نسبة تأييد له منذ نحو 7 سنوات .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.