ارتياح بولندي وغضب روسي من وصول كتيبة مدرعة أمريكية إلى بولندا

ارتياح بولندي وغضب روسي من وصول كتيبة مدرعة أمريكية إلى بولندا

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه13 يناير 2017

وصلت قافلة كبيرة من المدرعات الأمريكية الخميس إلى بولندا، وأثار وصول هذه القوات الأمريكية إلى بولندا غضب روسي وارتياح بولندي، تجاه انتشار القوة الأمريكية الأكبر في أوروبا منذ انتهاء الحرب الباردة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلنت وكالة فرانس برس للأنباء أن هذه القافلة العسكرية الأمريكية تتكون من 24 مدرعة من نوع هامفي بالإضافة إلى عشرات الشاحنات، وقد لاقت وصول القافلة العسكرية الأمريكية ترحيبا كبيرا من قبل الجنود البولنديين الذين استقبلوها على الحدود البولندية الألمانية.

وسيقام السبت المقبل احتفالا رسميا بوصول هذه القافلة في مقر قيادة الكتيبة المدرعة الأمريكية الواقعة في زغان غربي بولندا.

وتتألف الكتيبة المدرعة الأمريكية نحو 87 دبابة ابرامز، وأكثر من 550 ناقلة جنود مدرعة، وحوالي 3500 جندي.

وتعد هذه القافلة العسكرية الأمريكية جزء من أولى عمليات نقل جنود أمريكيين وآليات عسكرية إلى أوروبا، في إطار عملية أتلانتيك ريزولف التي قررتها الولايات المتحدة الأمريكية، عقب ضم روسيا شبه جزيرة القرم لأراضيها.

وستتبع وصول الكتيبة الأمريكية أربع كتائب متعددة الجنسيات تابعة لدول حلف شمال الأطلسي، وستتواجد هذه القوات بالتناوب فيبولندا و دول البلطيق التي تضم استونيا وليتوانيا ولاتيفا، بهدف تعزيز أمن هذه المنطقة في ظل التحركات الروسية القلقة بالنسبة لهذه الدول.

من جانبها، أعلنت روسيا على لسان ديمتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، أن انتشار هذه القوات يمثل تهديدا لها، وانها عملية تهدد المصالح والأمن الروسي، وأدان بيسكوف تواجد قوات غير أوروبية على حدودها مع أوروبا.

كما وصف الكسي ميشكوف مساعد وزير الخارجية الروسي عمليات نشر قوات أمريكية على حدودها مع أوروبا بأنه عاملا مزعزعا لاستقرار الأمن في أوروبا.

ويأتي انتشار القوات العسكرية الأمريكية في بولندا قبل أسبوع واحد من رحيل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما وتسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصبه الرئاسي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.