عرضت بي إم دابليو في أخر مؤتمر شاركت فيه مع شركة أبل لصنع الهواتف الذكية عن أحدث تطوراتها وهي أنه اصبح لدى مستخدم تلك السيارة إستخدام آيفون لفتح وغلق سيارته وهذه التقنية لا تتوفر إلا في سيارة بي إم دبليو، وذلك لأن شركة أبل هي أكثر الشركات التي تحصل قيمة ربحية عالية وتحقق جودة عالية في منتجاتها.
شركة آبل
وقام الموقع بالمقارنة بين شركة أبل في عصرها الحالي ومن زمن التسعينات، حيث أنها قامت بصنع أجهزة كمبيوتر أفضل من التي تعمل بنظام ويندوز، وفي أواخر التسعينات وصلت الشركة إلى مرحلة الإفلاس وذلك لأن مشتري جهاز Mac التي كانت تقوم الشركة صناعته كانت عددهم قليل وإتخذت أبل هذا الموقف كتحدي لها بعد أن فشلت خطة بيع جهاز Mac إلى أنها قامت بصناعة الآيفون والآيباد وأصبحت هي رائدة الجودة والأسعار عالميا من بين كل الشركات.
وكانت أقل الأسعار في شركة أبل هي ١٩٩ دولار وعندما اكتشف منافسو الشركة من باقي الشركات أنهم لا يقدرو على مضاعفة أسعار أجهزتهم فقامو بمطابقة أسعارهم بأسعار شركة أبل، وكانت في فترة ما جهاز الآيباد هو الأفضل في السوق والأعلى جودة وهذا الذي جعل شركة أبل تحقق أعلى الأرباح.
وفي السنوات الماضية لم تبقى أبل كما هي بوضعها في السوق وهذا ليس تقصير في منتجات أبل وإنما كان هذا بسبب منافسي الشركة، وذكر الموقع عض الشركات التي تقوم بمنافسة شركة أبل مثل سامسونج، وبلاك بيري، واتش تي سي وغيرها من الشركات، حيث اقتصرت عدد الأجهزة التي تباع من شركة أبل مقارنة بالأجهزة التي تباع من الشركات المنافسة.
وعند المقارنة بين وضع شركة بي إم دبليو في صناعة السيارات وشركة أبل في صناعة الهواتف الزكية فإن كل منهما تتصدر القمة في مجالها وليس هناك الكثير من يستطيع شراء سيارات بي إم دبليو وذلك لأن كل من الشركتين تقدم منتج ذات جودة عالية وبأسعار متميزة.
وإذا ظلت شركة أبل تتصدر القمة من بين شركات الهواتف الكحمول مقارنة بشركة بي إم دبليو في صناعة السيارات فإن شركة أبل سوف يتراجع عدد بيعها لمنتجاتها وسوف تلاحظ الشركة الإخفاق في حصتها في السوق بشكل ملحوظ مقارنة بما يعرض في السوق من أجهزة منافسة لها في أسعارها.
المصدر : https://jredtna.com/?p=7161