ترامب وموسكو تكذب اخبارا بريطانية عن لقاء يجمع بين ترامب وبوتين

ترامب وموسكو تكذب اخبارا بريطانية عن لقاء يجمع بين ترامب وبوتين

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه15 يناير 2017

نقلت صحيفة صنداي تايمز البريطانية اليوم الأحد أخبارا عن لقاء يجمع بين الرئيس الأمريكي النتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسوف يعقد اللفاء المزمع في غضون اسلبيع في أيسلندا بحسب ما أعلنته الصحيفة البريطانية نقلا عن مصادر بريطانية.

وبحسب صحيفة صنداي تايمز البريطانية، فإن ترامب يهدف من خلال هذا اللقاء تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وأضافت الصحيفة البريطانية أن ترامب سيبدأ بالتعاون مع روسيا للوصول إلى اتفاق للحد من انتشار الأسلحة النووية.

وفي رد سريع على الأخبار التي نشرتها الجريدة البريطانية، نفى كلا من فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والكرملين وجود أي نية لعقد لقاء يجمع الرئيسين الأمريكي والروسي في أيسلندا خلال الأسابيع القادمة.

حيث صرحت المتحدثة باسم ترامب أن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة.

كما صرح ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أنه لا توجد حاليا أية مباحثات بخصوص هذا اللقاء، بحسب ما أعلنته وكالة ريا نوفوستي.

من جانبها، أعلنت الحكومة الأيسلندية عن عدم وجود معلومات لديها بخصوص هذا الإجتماع، مؤكدة في الوقت نفسه على استعدادها لإستضافة لقاء بين الرئيسين الأمريكي والروسي يتيح تحسين العلاقات بين البلدين.

يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يواجه الكثير من الأخبار التي تصفه بحليف روسيا، كما أكدت أجهزة الإستخبارات الأمريكية وقوف روسيا وراء عمليات قرصنة إلكترونية ضد الولايات المتحدة الأمريكية أثناء الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، واتهمت أجهزة الإستخبارات الأمريكية القراصنة الروس بعمليات قرصنة استهدفت حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ونشرت أخبارا مزيفة عنها بهدف دعم دونالد ترامب في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية.

كما تناولت وسائل إعلام امريكية الأيام الماضية أخبارا عن امتلاك أجهزة الإستخبارات الروسية لمقاطع فيديو حول المعاملات المالية والعلاقات الجنسية لترامب مع مومسات، بهدف ابتزاز ترامب والسيطرة عليه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.