نددت الخارجية الصينية، بقيام بارجة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأحد، بالاقتراب من جزيرة في بحر الصين الجنوبي خاضعة لسيطرتها.
واعتبرت وزارة الخارجية الصينية أن هذه الخطوة “استفزازا سياسيا وعسكريا خطيرا”.
وقال لو كانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية الصينية الجديدة (شينخوا) ان بكين ارسلت مقاتلات وسفن حربية، لإجبار البارجة الاميركية على الابتعاد عن الجزيرة الخاضعة للسيطرة الصينية.
وكانت سفينة “يو اس اس ستيثام” الأمريكية، قد عبرت أمس الاحد، بالقرب من سواحل جزيرة ترايتون الصغيرة، الواقعة في ارخبيل جزر باراسيل الخاضعة لسيطرة الصين، والمتنازع عليه أيضا من قبل فيتنام وتايوان.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ان “الجانب الصيني يدعو بقوة الجانب الاميركي الى الكف فورا عن هذا النوع من العمليات الاستفزازية التي تنتهك السيادة الصينية وتهدد امن الصين”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ان الصين ستواصل اتخاذ كافة الاجراءات التي تمكنها من الدفاع عن السيادة والأمن القومي الصيني.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها بارجة أمريكية بالاقتراب من جزيرة خاضعة للسيطرة الصينية، في بحر الصين الجنوبي، منذ تنصيب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن سفينة “يو اس اس ديوي” الحربية الأمريكية قد عبرت في الخامس والعشرين من شهر مايو / آيار الماضي، بالقرب من ارخبيل سبراتلي، في الجنوب من ارخبيل باراسيل.
وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بهذه العمليات، من أجل إرساء “مبدأ حرية الملاحة”، والذي يهدف الى الاعتراض على السيادة الصينية على الجزر الواقعة في بحر الصين الجنوبي.
فيما تطالب الصين بالسيادة على معظم مناطق بحر الصين الجنوبي بما فيها مناطق قبالة عدد من سواحل دول جنوب شرق أسيا.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3642