وجهت كوريا الشمالية خلال محادثات نادرة عقدتها مع مسؤول كبير في منظمة الأمم المتحدة، اتهامات للولايات المتحدة بممارسة ما وصفته كوريا الشمالية بالـ “الابتزاز النووي”، بهدف تأجيج الصراع في منطقة شبه الجزيرة الكورية.
وبحسب وسائل إعلام كورية شمالية، أمس السبت، فإن بيونج يانج أعطت موافقة على إجراء اتصالات بشكل دوري مع منظمة الأمم المتحدة.
وياتي الإعلان عن المحادثات التي أجرتها بيونج يانج مع الأمم المتحدة، في أعقاب انتهاء الزيارة التي قام بها جيفري فلتمان، الدبلوماسي الأمريكي والذي يشغل منصب الأمين العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة للشؤون السياسية، إلى كوريا الشمالية، والتي استمرت لمدة خمسة أيام.
وتهدف زيارة الأمين العام المساعد لمنظمة الأمم المتحدة للشؤون السياسية إلى كوريا الشمالية، من أجل نزع فتيل الصراع في شبه الجزيرة الكورية.
وانتقل فلتمان عقب انتهاء زيارته إلى كوريا الشمالية إلى العاصمة الصينية بكين، لمواصلة جهوده لإيجاد حل للتوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أن زيارة فلتمان إلى كوريا الشمالية تعد الأولى من نوعها منذ عام 2010، لمسؤول رفيع المستوى بمنظمة الأمم المتحدة.
ووفق وكالة الأنباء، فإن المسؤول الاممي التقى خلال زيارته كلا من وزير خارجية كوريا الشمالية، ري هونغ-هو، كما قام بزيارة منشآت طبية تعمل في كوريا الشمالية بدعم من المنظمة الأممية.
وأوضحت وكالة الأنباء الكورية، أن بيونج يانج أبلغت المسؤول الأممي أن الولايات المتحدة تمارس سياسة عداء تجاه كوريا الشمالية، فضلا عن الابتزاز النووي، الأمر الذي يؤدىي إلى زيادة حدة الصراع في شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى أن المناورات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية، تكشف عن نوايا الولايات المتحدة الإعداد لضربة نووية مفاجئة ضد بيونج يانج.
واتفقت كوريا الشمالية مع المسؤول الأممي على عقد مباحثات بشكل دوري على مختلف المستويات.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4990