أعلن الكرملين على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة عن موافقة روسيا وتركيا وإيران ورئيس النظام السوري بشار الأسد على المشاركة في مباحثات السلام في الأستانة، والمتعلقة ببحث الأزمة السورية وإيجاد حلول للصراع الدائر هناك، والمقرر عقدها في العاصمة الكازاخستانية.
وأشار الرئيس الروسي إلى الدور الذي لعبته روسيا وتركيا وإيران للمساعدة في إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة من حلب، مضيفا أن عمليات الإجلاء لم تكن لتتم لولا هذه الجهود وحسن النوايا التي أظهرها النظام السوري.
وتحث بوتين عن الخطوة القادمة المنتظرة في سوريا والتي يجب أن وقم شامل لإطلاق النار على مستوى سوريا بالكامل.
فيما توقع جينادي جاتيلوف وزير الخارجية الروسي في وقت سابق اليوم الجمعة أن يتم عقد مباحثات السلام السورية والمقرر عقدها في العاصمة الكازاخستانية أستانة منتصف شهر يناير / كانون الثاني القادم.
يذكر أن سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي أعلن خلال لقاءه مع كبار الضباط في مقر وزارة الدفاع الروسية بموسكو أمس الخميس عن نجاح روسيا في قتل 35 ألف مقاتل و725 معسكر للتدريب و 405 موقع لصناعة الأسلحة في سوريا من خلال تنفيذ الطيران الروسي لحوالي 18800 غارة جوية في سوريا منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في سوريا في سبتمبر / أيلول من العام الماضي.
وأشار شويغو إلى نجاح التدخل الروسي في سوريا في منع انهيار الدولة السورية، وكسر سلسلة الثورات التي انتشرت في إفريقيا والشرق الأوسط على حد زعمه.
وأضاف وزير الدفع الروسي أن العام المقبل سيشهد تدعيم قوات الصواريخ النووية الروسية بثلاث وحدات إضافية مطورة، كما سيشهد العام المقبل أيضا تسلم القوات الجوية الروسية خمس قاذفات إستراتيجية حديثة.
يأتي هذا، بينما أعلن بوتين خلال هذا اللقاء أن روسيا ألآن تعد أقوى من أي معتد محتمل على حد تعبيره، مضيفا أنه لا بد من الحفاظ على التركيز للحفاظ على هذه القوة.
المصدر : https://jredtna.com/?p=53