ما زالت عمليات نقل وإجلاء المدنيين والمسلحين من أحياء حلب الشرقية متواصلة حتى اليوم الخميس، وسط أنباء عن وصول دفعة جديدة من المهجرين إلى الريف الغربي لحلب.
يأتي هذا فيما أعلن الفاروق أبو بكر مسؤول التفاوض في المعارضة السورية المسلحة أن عمليات خروج باقي المدنيين والمسلحين من الأحياء الشرقية المحاصرة من مدينة حلب قد تكتمل اليوم في حالة عدم وجود أي عوائق.
وأشار مسؤول أممي إلى تواصل عمليات إجلاء المدنيين من حلب، مبديا رفضه التأكيد على الأنباء التي تشير إلى سيطرة جيش بشار الأسد والمليشيات التابعة له على مدينة حلب، وتحدث عن وجود موقعا صغيرا غلى الأطراف الغربية لحلب ما زال تحت سيطرة المعارضة السورية بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وصرح ينس لايركه المتحدث باسم الأمم المتحدة في جينيف أن الأمم المتحدة أرسلت عشرين موظفا إضافيا إلى مدينة حلب لمراقبة عمليات نقل المدنيين، وصل بعضهم أول أمس وسيصل آخرون خلال الأيام القليلة القادمة.
من جانبه أعلن جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع التأكيد على مغادرة جميع مقاتلي المعارضة السورية مدينة حلب، وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة من عدم السماح لمراقبي الأمم المتحدة بالوصول لإلى الأحياء المحاصرة للتأكد من ذلك، ولمحاولة تقييم الوضع في حلب بأنفسهم، وتحديد حالة المدنيين في الأحياء المحاصرة من مدينة حلب ومن قد يترك دون إجلاء ومن لا يزال بحاجة إلى مغادرة المدينة، مؤكدا على أن ذلك يسبب مصدر قلق للولايات المتحدة الأمريكية.
يأتى هذا فيما نقلت عشرون حافلة أمس الأربعاء المزيد من المدنيين ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة من الأحياء المحاصرة بشرق حلب متجهة إلى منطقة الراشدين الواقعة بالريف الغربي لمدينة حلب ومدينة إدلب.
المصدر : https://jredtna.com/?p=10