اظهرت بعض التقارير الاعلامية الحديث عن قيام ست علماء بدخول قبة بركان في بعيد في هاواي، وسيعملون على البقاء هناك لمدة ماني اشهر من أجل اجراء محاكات لحياة رواد الفضاء الذين يقضون مدة طويلة على كوكب المريخ، وهذا ما ستعمل به جامعة هاواي الأمريكية، وتهدف هذه الدراسة إلى اعطاء تقرير خاص لوكالة الفضاء الدولية ناسا بخصوص كيفية حياة الانسان خلال الرحلة الطويلة في الفضاء.
ولقد صرح كيم بينستد كبير الخبيرين بخصوص هذا الامر بإنه سعيد بما سيعمل على تقديمه للبشرية من فائدة بخصوص عملية تنظيم الرحلات الى الفضاء، ومن الامور المقرر القيام بشكل يومي ورئيسي بعمل جيولوجيا ومهام رئيسية بشكل يومي داخل القبعة.
حيث ان القبة تبلغ مساحتها 365 مترا مربعا، وتقع في محجر مهجور يرتفع 2.5 كيلومتر فوق مستوى سطح البحر على بركان ماونا لوا في جزيرة بيج آيلاند في هاواي، وفي ذات السياق تحدثت الجامعة بإن العلماء لن يكونوا على اتصال مع العالم الخارجي، وانهم سيعتمدون على النباتات المتواجدة داخل القبة.
وسيتم العمل على تأخير عملية الاتصال مع الفريق لمدة 20 دقيقة وذلك من خلال سفر الموجات اللاسلكية، التي تمر بين الأرض وكوكب المريخ، ويسعى المشرع من خلال القيام بذلك للعمل على اجراء مهام توجيهيه وخصوصا مع البدأ بتفكير بإطلاق رحلة إلى المريخ، وتحمل هذه الدراسة مسمى التناظر والمحاكاة في استكشاف الفضاء في هاواي التي تأتي كتجربة خامسة من نوعها.
المصدر : https://jredtna.com/?p=1345