صرح الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعيد التفاوض على اتفاق التبادل الحر بين دول أمريكا الشمالية مع المسؤولين الكندي والمكسيكي، وأشار ترامب غلى ترتيب لقاء قريب معهما من أحل التوصل إلى حل.
وجاءت تصريحات ترامب خلال حفل أقيم أمس الأحد في البيت الأبيض، الذي أعلن فيه عن لقاء سيجمعه مع كلا من جاستن ترودر رئيس الوزراء الكندي، ومع بينيا نييتو الرئيس المكسيكي، بهدف بدأ مفاوضات متعلقة باتفاق التبادل الحر بين دول أمريكا الشمالية.
ويحمل ترامب اتفاق التبادل الحر بين الدول الثلاث ؛الذي دخل حيز التنفيذ في بداية عام 1994 بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك؛ مسؤولية تشجيع انتقال المصانع الأمريكية إلى جاراتها الجنوبية المكسيك.
ومن المفترض أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره المكسيكي بينيا نييتو، في البيت الأبيض نهاية شهر يناير / كانون الثاني الجاري، بينما لم يتم تحديد موعد اللقاء المماثل الذي سيجمع ترامب برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حذرت في وقت سابق من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية التبادل الحر في أمريكا الشمالية، حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد وعادل لحماية العمال الأمريكيين.
وويأمل ترامب في التوصل لنتائج جيدة مع الرئيس المكسيكي، والذي وصفه ترامب بالرئيس الإستثنائي، بشأن مسائل الهجرة والأمن في الولايات المتحدة والمكسيك.
وكان دونالد ترامب قد تعهد خلال حملته الإنتخابية ببناء جدار عازل على الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، بتمويل من مكسيكو سيتي، بهدف الحد من تدفق المهاجرين عبر الحدود الأمريكية المكسيكية.
وشبه المعارضون لترامب فكرة بناء جدار على الحدود الامريكية المكسيكية، بجدار برلين، الذي قسم المانيا إلى ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=1506
