تسببت الأوضاع الإنسانية الصعبة نتيجة الحصار ونقص المواد الطبية والغذائية في معاناة نحو مئتي ألف شخص في ريف حمص الشمالي.
ونقلت شبكة الجزيرة الإخبارية نقلا عن مراسلها في ريف حمص الشمالي، أن المنازل التي يسكن بها آلاف السكان والنازحين متهالكة للغاية ولا يوجد بها مرافق المياه والكهرباء.
بينما أعلن ناشطون ميدانيون بريف حلب الشمالي عن وفاة طفلين تتراوح أعمارهما بين عامين وثلاثة أعوام، نتيجة إحتراق خيمتهما في مخيم باب السلامة.
وكان مخيم روبار القريب من عفرين بريف حلب، قد شهد وفاة طفلين نتيجة الأجواء شديدة البرودة التي تتعرض لها مخيمات النازحين.
من جهة أخرى، تزايدت المناشدات الدولية لإنقاذ النازحين، حيث قام أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ببعث عدة رسائل لكل من منظمة الصحة العالمية ومفوضة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمة الدولية للهجرة.
واستعرض أبو الغيط من خلال الرسائل التي أرسلها إلى المنظمات والمؤسسات الدولية معاناة النازحين السوريين وخاصة في مدينةحلب السورية، وناشد أبو الغيط تلك المؤسسات ضرورة التدخل العاجل من أجل معالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة والمتدهورة في حلب.
من جانبها أرسلت السيدة أمينة أردوغان قرينة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة إلى زوجات قادة العالم تدعوهم للتحرك الفعال من أجل أطفال ونساء سوريا، وانتقدت قرينة الرئيس التركي موقف المجتمع الدولي تجاه الأزمة السورية، واصفة الصمت الدولي تجاه سوريا بالبقعة السوداء في التاريخ الإنساني.
يذكر آن مئات الآلاف من النازحين السوريين يعيشون في مخيمات وسط أحوال جوية قاسية، ونقص للمساعدات والجهود الدولية، في ظل صمت دولي تجاه النازحين السوريين، وقصف متوحش من الطائرات الروسية وطائرات نظام بشار الأسد للمدن والبلدات السورية، مخلفة ورائها آلاف القتلى والمصابين والنازحين
المصدر : https://jredtna.com/?p=155