أعرب باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عن ثقته بالفوز على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حال كان بمقدوري الترشح أمامه لفترة رئاسية ثالثة، ويرى أوباما أن الأمريكيين مؤمنيين بسياساته، فيما رفض ترامب هذه التصريحات.
ووصف أوباما خسارة الديمقراطيين بالإنتخابات الرئاسية الأمريكية بالأمر المؤلم، وأضاف أوباما خلال المقابلة التي أجراها في جامعة شيكاغو وبثتها شبكة سي إن إن الإخبارية، أنه يثق من فوزه بالإنتخابات الرئاسية وحشد غالبية أصوات الناخبين الأمريكيين حال بمقدوره الترشح لولاية ثالثة.
وأشار أوباما إلى أن ما فعله في البيت الأبيض هو الصواب وأنه فخور بهذه الأعمال، بغض النظر عن التأييد الشعبي لهذه القرارات.
وقال أوباما أن الروح الأمريكية الواضحة تجاه عدم التمييز بين الناس والتي تتواجد بشكل خاص في جيل الشباب، مثل دفعة كبيرة له لإحراز المزيد من التقدم خلال ولايتيه الرئاسيتين.
وانتقد أوباما أن السياسية الأمريكية لا تظهر دائما تللك الروح التي يتمتع بها غالبية الأمريكيين وهي أن أمريكا دولة متنوعة ومنفتحة وحيوية وواحدة.
وأشاد أوباما بالمجهود الرائع الذي قامت به المرشحة الرئاسية الخاسرة هيلاري كلينتون خلال الحملة الإنتخابية الرئاسية في أمريكا، مضيفا أنها واجهت ظروفا صعبة وازواجا في المعايير بشكل كبير أدى إلى تضخيم أخطائها.
من جهة أخرى، علق ترامب على هذه التصريحات من خلال تدوينة قصيرة له على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، أكد فيها استحالة فوز أوباما حال ترشحه أمامه، ودلل ترامب على ذلك بمشاكل الشركات الأمريكية في أنشطتها خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وتوقيع أوباما قانون الرعاية الصحية والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان أوباما قد تعرض في الأونة الأخيرة لسلسة من الهجوم الشديد من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب وأعضاء حملته وبعض الجمهوريين و الإسرائيليين بسبب امتناع إدارة أوباما عن أستخدام حق الفيتو في إعاقة القرار الذي أصدره مجلس الأمن يدين فيه الأنشطة الإستيطانية التي تقوم بها إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=163