تحدثت الصحيفة الجزائرية “الشروق” على أن الموردين الأجانب والبلدان الأوروبية لا يرغبون في شراء التمور من الجزائر حسب خبراء من فرنسا وألمانيا.
وحسب ذات الصحيفة ، فإن التمور القادمة من الجزائر تتجاوز ضفة البحر الأبيض المتوسط وقد تغير اللون إلى الأسود حسب الخبراء كما أن هذا التغير لا يطال بقية الخضروات والتمور القادمة من تونس وليبيا.
ويرى أعضاء في غرفة تجارية في الجزائر إضافة إلى الخبراء أن العديد من أصحاب غرف التبريد يقومون بعملية تجميد التمور قبل عملية التصدير وهو ما ينعكس سلبا على التمور.
وقد قام خبراء من الجزائر ومن الدول الأخرى بجولة خلال الـ 48 ساعة الماضية على عدة غرف تبريد لرجال أعمال يعملون في قطاع إنتاج التمور وعملية التصدير إلى القارة الأوروبية.
وقد أشار الخبراء إلى أن عملية حفظ التمور لا ترتقي مع التكنولوجيا المتبعة في مراحل تبريد التمور الموجودة في البلدان المجاورة مشيرين إلى أن العملية تتم بشكل بدائي ومكلف بدون إستغلال التكنولوجيا الحديثة التي تقلل من التكاليف.
وللإشارة فقد قامت ولاية بسكرة في شمال البلاد بالإستعانة بالخبراء الأجانب من أجل الوقوف على الأسباب التي أدت إلى تدهور سمعة الخضروات الجزائرية والتمور في الخارج بعد عملية التصدير.
كما قام عبد المجيد خبزي رئيس غرفة التجارة والصناعة بدعوة السلطات ووزارة التجارة إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تفاقم الأمر.
المصدر : https://jredtna.com/?p=1869