شهدت العراق في أخر ايام العام الجاري تفجيرين يهزان العاصمة العراقية بغداد، والذي أسفر عن مقتل 27 مدنيا وإصابة نحو 53 أخرين بحسب مصادر في الشرطة العراقية، فيما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تبنيها للتفجيرين.
ووفقا للعميد سعد معن الناطق باسم عمليات بغداد فإن الإنفجارين ناتجين عن قيام إنتحاريين يرتديان حزامين ناسفين، بينما أعلنت الشرطة العراقية أن 27 مدنيا لقوا حتفهم وأصيب نحو 53 أخرين وسط بغداد جراء تفجير ناتج عن إنفجار عبوتين ناسفتين.
وتحدثت بعض المصادر الأمنية العراقية أن الإنفجارين تتابعا بوقت قصير في سوق السنك المكتظ بالمارة، ويقع سوق السنك عند أحد الجسور التي تؤدي إلى المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية والتي يوجد بداخلها عدد من السفارات العربية والأجنبية ومبنى الحكومة والبرلمان العراقيان.
وأضافت المصادر أن إحدى العبوات الناسفة انفجرت عند مدخل السوق والأخرى انفجرت داخل السوق.
وقالت الشرطة العراقية أن الإنفجارين وقعا أثناء فترة الذروة الصباحية، بالقرب من متاجر بيع قطع غيار السيارات.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحد المسؤولين في وزارة الداخلية العراقية أن أحد الإنفجارين قام به انتحاري، والإنفجار الأخر ناتج عن تفجير عبوة ناسفة.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية أن الإنفجار المزدوج نتج عنه احتراق العديد من المحلات التجارية.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية هذه العملية، في ظل المعارك الدائرة بين القوات العراقية والتحالف الدولي من جهة وبين تنظيم الدولة من جهة أخرى في مدينة الموصل التي تعتبر المعقل الكبير الأخير للتنظيم في العراق.
وكان آخر الهجمات الدموية التي شهدتها بغداد وقع في أواسط شهر أكتوبر / تشرين الأول الماضي، والذي أسفر عن مقتل نحو 34 قتيلا جراء التفجر الذي قام به انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بين معزين نت الشيعة.
المصدر : https://jredtna.com/?p=229