إنطلقت عدد من وسائل الإعلام في أوروبا بنشر تحقيق موسع حول ما يعرف بملفات مالطا ، وهو تحقيق يكشف كواليس الملاذ الضريبي المالطي ويتحدث عن أسماء آلاف الأشخاص والشركات الكبرى.
من جانبها ، تنفي السلطات المالطية مزاعم 13 وسيلة إعلامية أوروبية ، خصوصا وأن وقت نشر التحقيق يأتي في خضم الحملة الإنتخابية التي تشهدها مالطا في الوقت الحالي.
وقد قدم الموقع الإلكتروني الفرنسي “ميديابارت” وعودا بالكشف عن كواليس الملاذ الضريبي المالطي الذي لا يعرف كثيرا ، وهو الذي سيتولى رئاسة الإتحاد الأوروبي إلى غاية 30 يونيو حزيران المقبل.
وحسب الموقع الفرنسي ، فإن جزيرة مالطا التي يقدر تعدادها السكاني بنحو 430 ألف نسمة حرمت بلدانا أخرى من عائدات ضريبية قيمتها 2 مليار دولار كل عام.
وكانت الملفات قد تطرقات إلى شركات متعددة الجنسيات على غرار شركة “بوينغ وتوتال وإيكيا” ورؤساء شركات كبيرة ، بالإضافة إلى مصارف مثل “جي بي مورغان”.
كما تطرقت المجلة الألمانية “دير شبيغل” إلى مجموعات مثل “بوش” و”ميرك” و”بوما” و”دويتشه بنك” و”بي أم دبليو” ، بالإضافة إلى شركة الطيران العملاقة “لوفتهانزا” التي تمتلك عشرات الفروع في مالطا ، وقد تم إختيارها كمقر لصندوق التقاعد الخاص بها.
من جانبها ، تحدثت الشركات المعنية للمجلة الألمانية على أن التواجد في الأراض المالطية معلن وله صيغة قانونية ومصلحة الضرائب المالطية لها علم بهذا الأمر.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2290