يوافق، السبت المقبل، ظاهرة تعامد أشعة الشمس على الكعبة الشريفة، التي تحدث مرتين خلال العام، أول أيام شهر رمضان المبارك، طبقا للحسابات الفلكية.
وكشف معمل أبحاث الشمس، التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية المصري، عن هذه الظاهرة، خلال بيانه الذي أصدره اليوم الأربعاء.
ونشر معهد البحوث الفلكية، بيانه، اليوم الأربعاء، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، إن “اليوم الأول من رمضان هذا العام ١٤٣٨ هجرية (الموافق ليوم السبت ٢٧ من مايو / أيار الجاري) يشهد حدوث ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة وقت صلاة الظهر”.
وأضاف المعهد في بيانه، أنه بحلول “الساعة ١٢:١٨ بتوقيت مكة المكرمة (9.18 بتوقيت جرينتش)، وعند هذه اللحظة سيختفي ظل الكعبة ويكون اتجاه الشمس بالنسبة لأي نقطة على سطح الكرة الأرضية هو اتجاه القبلة تماماً”.
وأشار المعهد في بيانه إلى أن “ظاهرة تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة تحدث مرتين سنويا، الأولى يوم ٢٧ مايو والثانية يوم ١٥ يوليو “.
ونابع بيان المعهد القوي للبحوث الفلكية المصري، أن توافق هذه الظاهرة لليوم الأول من شهر رمضان المبارك “جعل من دخول وقت أول صلاة ظهر في رمضان حدثاً فلكياً شيقاً للمهتمين بهذه الأحداث وللهواة والدارسين لعلم الميكانيكا السماوية والفلك الأثري”.
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية، قد أشار في وقت سابق، إلى أن السبت المقبل، الموافق للسابع والعشرين، من شهر مايو / آيار الجاري، يوافق أول ايم شهر رمضان المبارك وفق الحسابات الفلكية، مضيفا أنه يسهل رؤية هلال الشهر الكريم، الجمعة القادمة، كونه سيظل ماكثا عقب غروب الشمس لنحو و دقيقة.
وأوضح نعهد البحوث الفلكية أن “اختلاف الدول العربية في بداية شعبان سيكون سبباً حتمياً في توحيدهم في بداية رمضان المقبل”.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2453