قال بيان صادر عن الرئاسة المصرية، اليوم الجمعة؛ أن عبد الفتاح السيسي، دعا لعقد اجتماع أمني مُصغر، لبحث الهجوم الذي استهدف حافلة للأقباط في محافظة المنيا في صعيد مصر، والذي خلف وراءه عشرات القتلى والجرحى.
وقال بيان رئاسة الجمهورية في مصر، أن “رئيس الجمهورية يتابع عن كثب الموقف الأمني بالبلاد، ووجه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرعاية المصابين”.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أصدرت بيان في وقت سابق اليوم، أوضحت خلاله أن “مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي قاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه أتوبيس يقل عددا من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي دائرة مركز شرطة العدوة بمحافظة المنيا”.
وأشار بيان الداخلية المصرية، إلى أنه “على الفور انتقلت القيادات الأمنية إلى محل الواقعة وتبين وقوع الحادث أثناء سير الأتوبيس بأحد الطرق الفرعية الصحراوية متوجهاً إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة”.
وبحسب بيان وزارة الداخلية المصرية، فإن الهجوم “أسفر عن وفاة 26 مواطنا وإصابة آخرين (دون أن يشير البيان إلى أعداد المصابين) وجار حصر الأعداد النهائية”.
ووفق وزارة الصحة المصرية، فإن الهجوم أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 27 أخرون
ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية قوله، أن “الحادث أسفر عن وفاة 24 شخصا وإصابة 27 آخرين”، مشيرا إلى أن “هناك جرحى حالاتهم خطرة”.
وكان مصدر أمني مصري قد صرح أن “مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص على أتوبيس وميكروباص وسيارة نقل تقل عددا من الأقباط، أثناء سيرها على الطريق الصحراوي بالمنيا قادما من محافظة بني سويف لزيارة دير الأنبا صموئيل”.
وأضاف المصدر الأمني، أن عددا من عمال الدير كانوا متجهين إلى الدير بسيارة باستخدام حافلة صغيرة، سقطوا بين القتلى.
وأشار المصدر الأمني، لرواية شهود العيان، الذين أفادوا أن أربع عربات دفع رباعي على السيارات كانت تقل مجموعة من المسلحين، الذين فتحوا نيرانهم على الحافلة، وفروا هاربين.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2546