كشف مصدر دبلوماسي ضمن الوفد الإيطالي المشارك في اجتماعات قمة مجموعة السبع الاقتصادية، اليوم الجمعة، عن توصل زعماء مجموعة السبع، إلى اتفاق حيال قضية الهجرة، يؤكد على سيادة الدول في وضع سقف محدد لمعدلات الهجرة، والسيطرة على حدودها.
ونقل التلفزيون الإيطالي عن المصدر الدبلوماسي، مسودة الاتفاق.
ونصت مسودة الاتفاق حول قضية الهجرة، أنه “على الرغم من أننا نؤيد حقوق الإنسان للمهاجرين واللاجئين، فإننا نؤكد من جديد الحقوق السيادية للدول في السيطرة على حدودها ووضع سقف واضح لمستويات الهجرة، مع الأخذ بالاعتبار العناصر الأساسية المتمثلة في الأمن الوطني والرفاهية الاقتصادية”.
وتضمنت الوثيقة أن “السيطرة على تدفق المهاجرين وإدارتها تتطلب مراعاة التمييز بين اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية، مع التأكيد على أن المقاربة القائمة على اعتبار الظاهرة بمثابة حالة طوارئ لا يمكن أن تستمر على المدى الطويل”.
ولفتت مسودة البيان إلى “وجود توافق حول ضرورة إقامة شراكات لمساعدة البلدان مصدر الهجرة، من خلال تهيئة الظروف داخل حدودها، في خطوة تستهدف معالجة أسباب هذه الظاهرة”.
وذكر المصدر الإيطالي الدبلوماسي، أن قادة دول مجموعة السبع، لم يتمكنوا حتى الآن من التوصل إلى قرار، حول قضية التغيرات المناخية.
وأضاف المصدر الدبلوماسي الإيطالي، أنه “تظل المواقف متباعدة لاسيما بشأن اتفاق باريس الذي امتنعت الولايات المتحدة عن التوقيع على بيان مشترك ختامي في نهاية اجتماع وزراء الطاقة بمجموعة السبع التي جرت مطلع نيسان/أبريل الماضي بروما، بسبب الإشارة إلى الالتزام باتفاق باريس للمناخ”.
وانطلقت اجتماعات قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، والتي تضم كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، وكندا، بالإضافة إلى إيطاليا.
وسيناقش قادة دول مجموعة السبع، خلال اجتماعاتهم، التي تعقد في تاورمينا، بجزيرة صقلية، في إيطاليا، ملفات مكافحة الإرهاب، والتجارة الدولية، والتغيرات المناخية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2564