إدانات دولية واسعة لهجوم إسطنبول الإرهابي، حيث أصدر الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا يدين فيه الهجوم الإرهابي، وأصدر الشيخ علي محيي الدين القرة داغي الأمين العام لإتحاد علماء المسلمين بيانا أدان فيه الهجوم الذي شهدته مدينة إسطنبول، واشار القرة داغي إلى أن هذه الأعمال التي تستهدف المدنيين لا تخدم إلا أعداء الدين والأمة الإسلامية.
وأضاف القرة داغي أن الإسلام دين السلام ودين الأمن والآمان، موضحا أن هذه الأعمال إجرامية وان الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين هذه الأعمال الإرهابية والأطراف التي قامت بها أو تقف وراءها أو تدعم مرتكبيها.
كما أدانت المملكة العربية السعودية هذا الهجوم الإرهابي، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر بالخارجية السعودية إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الإرهابي في مدينة إسطنبول والذي خلف وراءه عشرات القتلى والجرحى.
كما أكدت المملكة على وقوفها ومؤازرتها للدولة التركية ضد الإرهاب والتطرف.
وأصدرت فيدريكا موغريني الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية بالاتحاد الأوروبي و يوهانس هان المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع بيانا مشتركا أكدا فيه إدانة الإتحاد الأوروبي لهذا الهجوم الإرهابي.
وتضمن البيان تجديد الإتحاد الأوروبي لتضامنه مع الحومة والشعب التركي، وتنديدا شديدا لكافة الهجمات الإرهابية التي تستهدف تركيا، وأكد البيان على التعاون المشترك للإتحاد الأوروبي مع المسؤولين الأتراك لإنهاء هذه الهجمات.
كما قام جان كلود يونكر رئيس المجلس الأوروبي، بإرسال برقية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن فيها عن تعازيه للشعب التركي، وطلب يونكر من الرئيس التركي أن يثق بدعم أوروبا المقدم لتركيا في مجال مكافحة الإرهاب.
يذكر أن اسطنبول شهدت إعتداء دمويا خلال احتفالات رأس السنة يخلف عشرات القتلى، حيث لقي 39 شخصا مصرعهم وأصيب نحو 69 آخرون جراء اعتداء دموي على ملهى ليلي، فيما لا تزال محاولات الشرطة التركية للبحث عن مرتكب الحادث الذي تمكن من الفرار.
المصدر : https://jredtna.com/?p=266