تسريبات العتيبة تكشف عن ابعاد المؤامرات الإماراتية في منطقة الشرق الأوسط

تسريبات العتيبة تكشف عن ابعاد المؤامرات الإماراتية في منطقة الشرق الأوسط

عمر الديبه
اخبار عربية
عمر الديبه4 يونيو 2017

اختراق البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في الولايات المتحدة الأمريكية، يوسف العتيبة، كشف عن مدى العلاقة الوثيقة التي تربط الإمارات العربية المتحدة بمؤسسة موالية للكيان الصهيوني، والمساع التي تبذلها الإمارات بهدف تشويه صورة الكويت وقطر، والدور التي لعبته الإمارات في المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، وبذل الإمارات جهودا لمحاربة حركات الإسلام السياسي.

وكان السفير الإماراتي لدى واشنطن، قد قال في منتدى نظمه مركز “الدراسات الدولية والاستراتيجية” بالعاصمة الأمريكية واشنطن مطلع العام الماضي، حول التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، إن بلاده تقاوم حركات التطرف في عدد من الدول، مشيرا إلى أن الإمارات تمثل الأمل في إيجاد شرق أوسط جديد، يسوده التسامح والفرص والاستقرار، وسط محيط إقليمي يعتبر الأصعب.

كما كشف اختراق البريد الإلكتروني عن رسالة لجدول أعمال اجتماع عقده مسؤولون إماراتيون برئاسة الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، مع مسؤولي مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، الموالية للكيان الصهيوني، والتي تتمتع بنفوذ كبير لدى الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث طالبت المؤسسة السفير الإماراتي لدى واشنطن، بعقد لقاء بينها وبين محمد دحلان، القيادي السابق بحركة فتح، والمتواجد حاليا بالإمارات.

كما سرب القراصنة الإلكترونيون، مقالا يتهم الجانب الإماراتي ومؤسسة موالية للكيان الصهيوني، بوقوفهم خلف المحاولة الإنقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا، منتصف العام الماضي، حيث كشفت التسريبات أن السفير الإماراتي رد على المقال بقوله “يشرفني أنني أعمل إلى جانبكم”.

وبحسب الرسائل المسربة من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي، فقد تم الكشف عن اتصال إماراتي، وقال السفير الإماراتي مازحا، وفق الرسالة، “ألا يجب تغيير مكان القاعدة الأميركية في قطر؟”.

كما كشفت عملية اختراق البريد الإلكتروني، للسفير الإماراتي، عن جدول أعمال حول اجتماع من المفترض عقده الشهر الجاري، بين مسؤولين إماراتيين ومسؤولي مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، للإشتراك في تقييم المتغيرات التي طرأت على القيادة في المملكة العربية السعودية، ووضع خطة لإنجاح التوجهات الجديدة للقيادة السياسية في المملكة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.