أعلن علي الحاج آدم، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني، مساء أمس السبت، عن استنكاره لـ “قوائم الإرهاب”، التي أعلنت عنها كلا من المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، والبحرين، ومصر، والتي أدرجت عدد من المؤسسات والشخصيات.
وكانت الدول الأربع قد أصدروا بيانا مشتركا في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي، لإدراج 59 شخصاً، بينهم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي، و12 منظمة قالوا إنها “مرتبطة بقطر”، في قوائم دعم الإرهاب المحظورة لديها.
وتضمنت تلك القائمة عدد من المؤسسات التطوعية والخيرية القطرية، ومن ابرزها وقطر الخيرية، مركز قطر للعمل التطوعي، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية.
وأكد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني، في كلمة ألقاها أمام مجلس شورى الحزب (الذي أسسه الدكتور حسن الترابي)، أنه “لا يقبل أن تنصف حركة مقاومة مثل حماس كمنظمة إرهابية” وفق ما نشرته وكالة الاناضول.
وتساءل الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني قائلا ” كذلك شخصية مثل الشيخ يوسف القرضاوي كيف يمكن أن يكون إرهابيا”.
وأضاف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني ” نحن لاندق طبول الحرب، على الرغم من وجود نذرها، ونؤكد أننا على اتصال مع جميع السفارات، ورسالتنا واحدة أنما يحدث ليس من مصلحة الجميع”.
وأشار الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني إلى “تقدير حزبه والشعب السوداني للدور الكبير الذي تلعبه قطر في الشأن السوداني”، مضيفا “إنها الدولة الوحيدة التي وقفت مع الشعب السوداني في قضية دارفور”
وأشار الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني، في كلمته، إلى مشاركة قوات سودانية في عاصفة الحزم، مشيرا إلى أن السودان لن يسكت تجاه الأزمة الخليجية.
وأوضح الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني، أن السودان “سيتحرك مع الكويت ومع الأمريكان والأوروبيين والآخرين، جميعا بقدر الإمكان أن نجد مخرجا ومواقف أفضل مما يحدث الآن”.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3306