أعلن مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي عن جهود تركية لوقف خرق اتفاق وقف إطلاق النار بسوريا، وأشار أوغلو إلى الجهود التي تبذلها تركيا مع الجانب الروسي لفرض عقوبات على منتهكي اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
وأضاف أوغلو إلى قيام قوات النظام السوري والميليشيات الشيعية الموالية له وعلى رأسها ميليشيات حزب الله اللبناني بخرق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين المعارضة السورية المسلحة والنظام السوري، الأمر الذي يهدد مفاوضات السلام السورية في الأستانا الساعية لإيجاد حل سياسي في سوريا بالفشل.
ووجه أوغلو الدعوة للجانب الإيراني للقيام بدوره المنوط به وإظهار ثقله من خلال الضغط على النظام السوري والميليشيات الشيعية الموالية له للإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
بالمقايل، قامت وزارة الخارجية الإيرانية بوصف تصريحات وزير الخارجية التركي بالغير بناءة وغير المسؤولة.
كما قال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان الإيراني، انه يجب مغادرة سوريا كل من دخل البلاد دون موافقة الحكومة السورية في دمشق، في إشارة منه إلى وجود القوات التركية في شمال سوريا.
وأكد بروجردي عقب اللقاء الذي جمعه برئيسة مجلس الشعب السوري في دمشق، أن وجود المستشارون العسكريون الإيرانيون وحلفاء الحكومة السورية في سوريا جاء بطلب من الحكومة الشرعية في دمشق.
يذكر أن المعارضة السورية المسلحة قامت بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع النظام السوري شامل لجميه مناطق سوريا، وجاء الاتفاق بضمانة تركية روسية.
فيما تحدثت المعارضة السورية عن وجود اختلافات في نسخة الاتفاق التي قامت بتوقيعها وبين النسخة الأخرى التي وقعها النظام السوري.
كما شهد اتفاق وقف إطلاق النار انتهاكات عديدة من جانب قوات بشار الأسد والميليشيات الشيعية الموالية لها والقوات الروسية، تمثلت في غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق ودي بردي وريف إدلب وريف حلب والعديد من المناطق السورية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=358