تقارير أممية تفيد بنزوح نحو سبعة آلاف سوري من وادي بردي

صرح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن وجود تقارير أممية تفيد بنزوح نحو سبعة آلاف سوري من وادي بردي.

وأشار دوجاريك أن الأمم المتحدة تلقت تقارير تفيد بنزوح نحو سبعة آلاف شخص من وادي بردي بريف دمشق منذ الثاني والعشرين من شهر ديسمبر / كانون الأول من العام المنصرم.

وأكد دوجاريك أن المعارك الدائرة في منطقة وادي بردي تسببت في وقف ضخ المياه من منبع عين الفيجة المصدر الرئيسي للمياه في العاصمة السورية دمشق.

ويوجد نحو 1200 أسرة من النازحين السوريين تم تسجيلها مع الهلال الأحمر السوري، وتم إيوائهم في مركز مؤقت للإيواء في الروضة القريب من منطقة وادي بردي.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار لا تزال قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله الموالية له في خرق اتفاق الهدنة الموقع بين المعارضة السورية المسلحة وبين النظام السوري.

ويواصل النظام السوري قصف مناطق وقرى وادي بردي من خلال غارات جوية باستخدام البراميل المتفجرة واستخدام القصف المدفعي، مع تواصل محاولات ميليشيات حزب الله الشيعية اللبنانية اقتخام قرى وادي بردي.

وأعلنت الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة السورية عن استخدام النظام السوري للنبالم والكلور في قصف مناطق وادي بردي.

كما أكدت مصادر بالمعارضة السورية على قيام قوات نظام الأسد بقصف قرية بسيمة الواقعة في منطقة وادي بردي بقذائف محملة بغاز الكلور السام بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي منذ صباح أمس الخميس، مما أدي إلى وقوع حالات اختناق كبيرة بين المدنيين.

وكانت هيئات مدنية بوادي بردي قد أصدرت بيانا في وقت سابق، تطالب فيه بنشر مراقبين دوليين في المنطقة لرصد الخروق التي تقوم بها قوات الأسد، مؤكدة على استعدادها لإيصال المراقبين الدوليين لمنبع عين الفيجة لتقييمه وتحديد المسؤول عن قصفه.

يذكر أن أسامة أبو زيد المتحدث باسم وفد المعارضة السورية المسلحة قد أعلن في وقت سابق، عن تجميد المشاركة في المحادثات السورية بمفاوضات الأستانا، وجاء هذا القرار ردا على الانتهاكات المتكررة لنظام بشار الأسد لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا أن عودة المعارضة السورية للمحادثات مرهونة بالإلتزام الكامل لنظام بشار الأسد باتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر : https://jredtna.com/?p=389