يلدرم يصف الإجراءات الإسرائيلية بحق القدس والمقدسيين بالأمر غير المقبول على الإطلاق

يلدرم يصف الإجراءات الإسرائيلية بحق القدس والمقدسيين بالأمر غير المقبول على الإطلاق

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه23 يوليو 2017

وصف بن علي يلدريم، رئيس الحكومة التركية، القيود التي وضعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى المبارك، بالأمر الـ “غير مقبول على الإطلاق”.

وكتب رئيس الحكومة التركية، تغريدة عبر صفحته على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، “ننتظر من إسرائيل التراجع عن الأخطاء التي ارتكبتها تجاه المسجد الأقصى، وأن تراعي مكانة المسجد في وجدان المسلمين”.

وأشار في رئيس الحكومة التركية في تغريداته إلى أنّ “الإرهاب لا دين أو عرق أو لغة له”.

وقال رئيس الحكومة التركية إن “اليهود الذين عشنا معهم سوية منذ مئات السنين يُعتبرون من أهم مكونات تراثنا الاجتماعي، ونحن وارثو حضارة تعتبر التنوع في النسيج الاجتماعي ثراء ولا تفرق بين دين ومذهب ولغة”.

واعتبر يلدرم قيام الأتراك بتوجيه أي رد فعل تجاه دور العبادة اليهودية داخل تركيا بأنه أمر خاطئ.

ودعا يلدرم الشعب التركي إلى التصرف باعتدال وحكمة تجاه هذا الأمر.

الجدير بالذكر أن الشارع التركي خرج في مظاهرات غاضبة لنصرة الأقصى، في عديد من المدن التركية، للتنديد بالإجراءات التي اتخذتها إسرائيل بحق المسجد الأقصى المبارك.

ويرفض المقدسيون لليوم الثامن على التوالي، الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، من خلال البوابات الإلكترونية، التي وضعتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مداخل المسجد الأقصى، منذ يوم الأحد الماضي.

ويتجمع مئات الفلسطينيين خلال ساعات النهار، فيما تزيد أعداهم إلى الآلاف خلال ساعات المساء، أمام منطقة “باب الأسباط”، للتعبير عن رفضهم الدخول على الأقصى عبر البوابات الإلكترونية التي وضعتها سلطات الاحتلال، ولإقامة الصلوات في شوارع البلدة القديمة المحيطة بالمسجد الأقصى.

وكانت مدينة القدس المحتلة ومعظم المدن الفلسطينية، قد شهدت الجمعة الماضية مظاهرات ومسيرات غاضبة، للاحتجاج على الممارسات الإسرائيلية بحق الأقصى، تخللتها بعض الاشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدت على استشهاد ثلاثة فلسطينيين، وإصابة المئات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.