دعت فصائل العمل الإسلامي والوطني في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، إلى جعل يوم الجمعة المقبلة يوم “نفير عام ومظاهرات تصعيدية” في جميع ارجاء الضفة الغربية من أجل نصرة للمسجد الأقصى.
وأصدرت فصائل العمل الإسلامي والوطني بالضفة الغربية، عقب لقاء ممثليها في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بيانا مشتركا دعت خلاله الفصائل إلى إقامة صلاة يوم الجمعة المقبل في الميادين العامة.
ونشر مكتب نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، البيان المشترك لفصائل العمل الإسلامي والوطني دون الإشارة إلى الفصائل المشاركة في هذا اللقاء.
من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالضفة الغربية، في بيان منفصل، جميع كوادرها وجموع الشعب الفلسطيني “للخروج بمسيرات، والتوجه إلى نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي، دعما لصمود المقدسيين”.
وشددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن “الضغط والزخم الشعبي المتواصل من قبل شعبنا من شأنه أن يلجم الاحتلال، ويجبره على التراجع عن قراراته بحق الأقصى”.
وحذرت حركة “من أن إزالة البوابات الإلكترونية واستبدالها بالكاميرات والتفتيش، جاءت للتنفيس عن غضب الشارع، بعد أن فاجأ شعبنا الاحتلال بصموده ورفضه للبوابات”.
كما دعت حركة حماس المقاومة الفلسطينية من جميع الفصائل في الضفة الغربية المحتلة “لقول كلمتها في الأحداث الحالية، والعمل على ردع الاحتلال عن انتهاكاته المتواصلة”.
يذكر أن مدينة القدس تشهد اشتباكات متواصلة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأقصى منذ الرابع عشر من شهر يوليو / تموز الجاري.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد قررت غلق المسجد الأقصى المبارك، للمرة الأولى منذ حريق المسجد الأقصى في عام 1969، على خلفية عملية القدس التي قام بها ثلاثة شبان فلسطينيين، وتمكنوا من قتل جنديين إسرائيليين عند بوابات الأقصى، وإصابة ثالث بإصابات بالغة، قبل استشهادهم على أيدي قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة.
ووضعت سلطات الاحتلال الغسرائيلي بوابات إلكترونية على مداخل الأقصى، الأمر الذي قوبل برفض فلسطيني واسع، قبل أن تتراجع السلطات الإسرائيلية وتضع كاميرات مراقبة ذكية بدلا منها.
ورفض الفلسطينيون وضع كاميرات مراقبة على بوابات الأقصى، مطالبين بعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من شهر يوليو/ تموز الجاري.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3967