جددت دولة قطر تأكيدها على تعاونها مع أجهزة منظمة الأمم المتحدة المختلفة المعنية بملف مكافحة الإرهاب.
وجاء تأكيد دولة قطر على مكافحتها الإرهاب، من خلال البيان الذي ألقته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، مندوبة دولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة، أمام الجمعية العامة للمنظمة الأممية في جلسة “تعزيز قدرة المنظومة الأممية على مساعدة الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجية مكافحة الإرهاب”، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية القطرية اليوم السبت.
وتحدثت مندوبة دولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة، في البيان عن “المساهمة المالية التي قدمتها قطر دعما لفرقة العمل التابعة لأجهزة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب (دون تحديد نوعية الدعم أو حجمه أو ذكر التاريخ)”.
وأكدت مندوبة دولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة، على “مواصلة التنسيق مع فرقة العمل لتعزيز الشراكات في إطار بناء القدرات وإطلاق مشاريع تستهدف الوقاية من التطرف العنيف ومعالجة جذور الإرهاب”.
وأوضحت مندوبة دولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة، أن “الدوحة تحرص على تعزيز التعاون الثنائي لمكافحة الإرهاب وحرمان الجماعات الإرهابية من مصادر التمويل”.
وأشارت مندوبة دولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة، إلى “توقيع قطر اتفاقات ثنائية للتعاون والتنسيق كمذكرة التفاهم التي وقعتها مؤخرا (في 11 من شهر يوليو / تموز الجاري) مع الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب”.
وأبرزت مندوبة دولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة، “حرص الدوحة على التحديث المستمر لقوانينها وأنظمتها الوطنية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله لمواكبة أي تحديات إرهابية ناشئة”.
وتأتي تصريحات مندوبة دولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة، في ظل الأزمة التي اندلعت بين دولة قطر، وبعض الدول الخليجية في الخامس من شهر يونيو / حزيران الماضي، حينما أقدمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر، على قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وغلق المجال الجوي والبحري والمنافذ البرية أمام حركة الأفراد والبضائع من وإلى دولة قطر، بدعوى تمويل قطر للإرهاب والتنظيمات الإرهابية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4011