أعلنت موسكو، اليوم الخميس، عن إقامة منطقة جديدة شمالي مدينة حمص، ضمن اتفاق خفض التوتر، بينما سيشهد منتصف الشهر الجاري، الجولة الرابعة من محادثات خفض التوتر.
وقال إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن المعارضة السورية اتفقت مع وزارة الدفاع الروسية على وقف إطلاق النار الساعة 09:00 من صباح اليوم الخميس بتوقيت غرينتش، مضيفا أن منطقة خفض التصعيد الجديدة، يسكنها نحو 147 ألف شخص، متواجدون في نحو 84 تجمعا سكنيا.
كما ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أنه سيتم إقامة على طول الخط الفاصل في المنطقة، العديد من نقاط تفتيش تحت إشراف من قوات الشرطة العسكرية الروسية، مؤكدا على التزام فصائل المعارضة السورية “المعتدلة” وقوات النظام السوري بوقف تام لإطلاق النار.
وبالتزامن مع ذلك، تم الكشف عن اجراء جولة رابعة جديدة من المحادثات بين الجانبين منتصف الشهر الجاري لمناقشة خفض التوتر، والتي تستثني مسلحي تنظيم الدولة وعناصر جبهة النصرة، ومن المقرر أن تقع المنطقة الرابعة المزمع التباحث حولها في إدلب (شمالي غرب سوريا).
وتناولت تقارير إعلامية اليوم الخميس، أن هدوءا ساد منطقة شمال حمص، التي أعلن عن دخولها ضمن مناطق تخيض التوتر، والتي كان يستهدفها قوات بشار الأسد بالغارات الصاروخية والجوية والمدفعية بشكل مستمر.
وقد تعهد الجانب الروسي ضمن اتفاق خفض التوتر الجديد شمالي مدينة حمص، بإدخال المساعدات إلى مناطق ريف حمص الشمالي، كما سيتم السماح بنقل المصابين إلى مستشفيات حلب.
تجدر الإشارة على أن اتفاق خفض التوتر، قد تم التوصل إليه بين الدول الثلاث الضامنة، والتي تضم كلا من روسيا وتركيا وغيران، خلال جولات مباحثات السلام السورية، والتي تعقد بالعاصمة الكزاخية أستانا.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4080