طالبت نيكي هالي، مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، بمحاسبة كل من يعيق وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين العالقين في مناطق الصراع في اليمن وجنوب السودان والصومال وشمال شرقي نيجيريا، سواء كانوا حكومات أو جماعات مسلحة.
وجاءت دعوة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال البيان الذي أصدرته في أعقاب صدور البيان الختامي لمجلس الأمن الدولي، حول المجاعة في الصومال وجنوب السودان واليمن ونيجيريا.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى المنظمة الأممية إن الولايات المتحدة “خصصت 1.8 مليار دولار في العام المالي الحالي مساعدات إنسانية لكل من اليمن والصومال وجنوب السودان ونيجيريا، ما يجعل الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية لتلك الدول الأربع”.
وحذّرت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة من أن “المجاعة باتت قضية سلام وأمن”، واعتبرت أنه “بصدور بيان رئاسي عن مجلس الأمن الدولي (في وقت سابق اليوم)، يكون المجلس قد أقر أخيرًا بالصلة الواضحة بين الصراع والمجاعة”.
وأضافت هالي أنه “يستوجب على المجلس أن يواصل طلب الوصول بالغذاء، وغيره من الإمدادات، والخدمات المُنقذة للحياة لتلك البلدان الضعيفة، ويتوجب علينا أن نحاسب، الحكومات والجماعات المسلحة التي تحظّر إيصال المساعدات”، دون أن تفصح عن هذه الجماعات والحكومات.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أعلن في وقت سابق من أمس الأربعاء، أن أكثر من 20 مليون شخص مهددون بالمجاعة في اليمن وجنوب السودان والصومال ونيجيريا، محذرا من مخاطر انتشار المجاعة الجسيمة في تلك الدول، نتيجة استمرار الصراعات المسلحة.
واعتمد مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي، في جلسة حول “الحفاظ على السلم والأمن الدوليين”، بموافقة أعضائه الـ 15، دعا خلاله الدول المتورطة في تلك الصراعات المسلحة إلى “الامتثال للقانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين وممتلكاتهم، وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين”.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4166
