الأمم المتحدة تؤكد على ضرورة نهج الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة بين كوريا الشمالية وأمريكا

الأمم المتحدة تؤكد على ضرورة نهج الطرق الدبلوماسية لحل الأزمة بين كوريا الشمالية وأمريكا

عمر الديبه
اخبار عالمية
عمر الديبه12 أغسطس 2017

جدّدت منظمة الأمم المتحدة، الجمعة، التأكيد على ضرورة التركيز على الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة المشتعلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية.

وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنّ أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للمنظمة الأممية يؤكد على أنّ “الوقت الآن هو للدبلوماسية، وينبغي التركيز على منع التصعيد وخفض حدة التوتر”.

وتأتي تصريحات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في معرض رده على تساؤلات من قبل الصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حول التغريدات التي كتبها الرئيس الأمريكي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي توتير، والتي أكد فيها جاهزية الولايات المتحدة لاستخدام الخيار العسكري، تجاه تهديدات كوريا الشمالية.

وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنّ “مجلس الأمن الدولي رسم خارطة طريق بشأن إيجاد حل، وأن الوقت الحالي ينبغي أن يكون للدبلوماسية، ويتعين التركيز على منع التصعيد وخفض حدة التوتر”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد كتب في إحدى تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “لقد أعددنا الحلول العسكرية (الأسلحة)، وأصبحت في مكانها، محمّلة وموجهة بانتظار الاستخدام في حال تصرفت كوريا الشمالية بطريقة غير مشروعة”.

وتتصاعد حدة الحرب الكلامية بين زعيم كوريا الشمالية، والرئيس الأمريكي، وإطلاق تهديدات متبادلة بينهما باستخدام السلاح في مواجهة الآخر.

لكن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اتخذ منهجا يختلف عن نهج الرئيس الأمريكي، مشيرا إلى أنه يجب اعتماد الجهود الدبلوماسية، التي بدأت نتائجها تلوح في الأفق، لإيجاد حل للأزمة في شبه الجزيرة الكورية.

وطالبت الصين كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، بتخفيف حدة التصعيد بينهما، وعدم الاعتماد على لغة التصعيد، واستعراض القوة، والتي يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية، ووصفت الخارجية الصينية أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية معقد إلى حد كبير.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.