شهدت الساحة اليمنية اليوم السبت، اتساع نطاق المعارك المسلحة، المندلعة بين قوات الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة الحوثي، وفق ما أورده مراسل وكالة الأناضول للأنباء.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين، فجر اليوم السبت، عقب المحاولة التي قام بها مسلحو الحوثي، لاقتحام منزل نجل شقيق الرئيس المخلوع صالح، العميد طارق محمد عبد الله صالح، والذي يقع في الحي السياسي بالعاصمة اليمنية صنعاء، لكن تلك المحاولة قوبلت بمقاومة عنيفة.
وسمع دوي الانفجارات حتى الساعة السابعة من صباح اليوم بتوقيت جرينتش، العاشرة بتوقيت مكة المكرمة، بحسب ما صرحت به مصادر عسكرية يمنية.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر في القوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع صالح، قوله، أن قوات صالح تسيطر على عدد من المناطق شرق مدينة صنعاء، فضلا عن النقاط العسكرية المتواجدة على الطريق بين مدينتي صنعاء وذمار.
وأضاف المصدر العسكري بقوات الرئيس المخلوع صالح، أن عشرات من أبناء القبائل في محيط العاصمة صنعاء، في طريقهم لدعم قوات صالح، والتي وصفها بـ ” القوات الجمهورية”.
وفي السياق ذاته، انتشر المئات من عناصر الحوثي وقوات المخلوع صالح في منطقة الأحياء السكنية حول الحي السياسي، وفرضوا حظرا للمرور في معظم شوارع العاصمة التي تربط بين الأحياء الجنوبية ووسط العاصمة صنعاء، على خلفية الاشتباكات الدائرة بين الطرفين.
وانتقلت عدد من سيارات الإسعاف وعربات جماعة الحوثي إلى جي الجراف، الواقع شمال العاصمة صنعاء، والذي يعتبر المعقل الرئيسي للحوثيين في المدينة.
وتسببت المعارك الدائرة بين الحوثيين وقوات المخلوع صالح، في بقاء سكان الأحياء الجنوبية في منازلهم، وعدم قدرتهم على النزوح خارج مناطق الاشتباكات.
واتسعت نطاق المواجهات بين الحوثيين وقوات صالح، على الرغم من البيان الذي أصدرته وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين وصالح، الغير معترف بها دوليا، والذي أشار إلى توقف المواجهات بين الطرفين، وإزالة أسباب التوتر التي أدت إلى اندلاع المواجهات.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4417