لقد قال مكتب التدقيق الليبي، إن احتياطيات البنك المركزي قد تعرضت لانخفاض إلى ما يقرب من 20 %، ويرجع السبب إلى تقيد صادرات الطاقة، من خلال القوى العالمية المتحكمة في الشرق، حيث تسبب ذلك في قلة نسبة أرباح النفط، وقلة احتياطي البنك المركزي الليبي إلى ما يقرب من 50 مليار دولار
انخفاض احتياطي البنك المركزي الليبي 20%
وأيضا تسبب هذا في غلق سوق صادرات النفط بداية من هذا العام، فتتسبب في هبوط أسعار النفط، ويقابل ذلك موعد فيروس كورونا، حيث كان هذا أيضا سببا في الانهيار المالي في ليبيا إلى ما يقرب من 26.7 مليار دينار ليبي .
إنه في عام 2014 قد تم أنقسام ليبيا بين كلا من حكومة الوفاق الوطني المعروفة دوليا في طرابلس، وإدارة أخرى تنافسها ومقرها بنغازي، وهى المسيطرة على شرق ليبيا، حيث أنها عملت على إنشاء منظمات تكون منافسة لها في طرابلس، ومع انه يوجد كثير من الأماكن التي يستخرج منها النفط في الشرق، فلا تكون هي المسيطره على عمليات البيع، فإنها لا تتم إلا من خلال شركة النفط الوطنية الموجودة في طرابلس.
المصدر : https://jredtna.com/?p=5373