يعقد اجتماع بعد غد الأحد في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم، ويأتي هذا الإجتماع الدولي في فرنسا للتأكيد على حل الدولتين قبيل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رسميا كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
وثير مواقف الرئيس الأمريكي الجديد تجاه ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قلقا لدي الأطراف الدولية المعنية بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية.
ووصفت إسرائيل هذا المؤتمر الدولى الذي أتى برعاية فرنسية بأنه خدعة، وكانت فرنسا قد أطلقت مبادرة قبل نحو سنة لتعبئة دول العالم حول أحد أقدم الصراعات في العالم، ولدفع الفلسطينيين والإسرائيليين للعودة إلى لطاولة المفاوضات.
ومن المفترض ألا يصدر عن هذا الإجتماع الدولى أي إعلان أو قرارات، وإنما سيصدر بيان من الدول المشاركة يذكر بالقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية الإسرائيلية والمبادئ التي أقرها المجتمع الدولى على مدى سبعون عاما.
وقال أحد الدبلوماسيين الفرنسيين، أن هذا المؤتمر الذي يأتي في ظل ظروف مضطربة، يبدو شيئا مهما، وأن تعلن نحو 70 دولة مشاركة في هذا المؤتمر أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، وأن هذا الحل هو الحل الوحيد الممكن.
بالمقابل، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا المؤتمر، واصفا إياه بأنه من مخلفات الماضي، في إشارة منه إلى أن هذا المؤتمر قبل رحيل الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة باراك أوباما، وتنصيب الرئيس الأمريكي النتخب دونالد ترامب المعروف بتأييده الشديد للإستيطان والكيان الصهيوني.
يذكر أن دونالد ترامب قد قدم وعودا أثناء حملته الإنتخابية بالإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلغاء القرارات الرئاسية المعيقة لقرار الكونجرس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كما عبر ترامب عن انتقاده الشديد لموقف الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها في مجلس الأمن، حيث امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية في استخدام حق الفيتو في تعطيل قرار مجلس الأمن الذي أدان وأمر بوقف الأنشطة الاستيطانية التي تقوم بها إسرائيل داخل القدس الشرقية والضفة الغربية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=730