أكد دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، على متانة العلاقة التي تجمع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، متحدثا عن وجود معطيات لتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، ومشددا على التصدي للمخاطر الناتجة عن الأنشطة الإيرانية في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأمريكي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده مساء اليوم الإثنين، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة، أن العلاقة التي تجمع بين واشنطن وتل أبيب، أنهما متحالفتان.
وأكد ترامب على روابط “الصداقة التي لا تكسر”، في أول زيارة لإسرائيل، مضيفا إن “هذه الصداقة مبنية على الحب المشترك للحرية، والإيمان المشترك بالكرامة الإنسانية”.
وأشار ترامب، إلى أنه لامس خلال رحلته الحالية لمنطقة الشرق الأوسط، الكثير من المعطيات، الرامية إلى إمكانية تحقيق سلام دائم لشعوب المنطقة على الرغم من اختلاف طوائفها وأديانها.
بدوره، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، أنهم متوافقون مع الالتزام الأمريكي بتحقيق السلام في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي، قد وصل ظهر ألاحد، إلى تل أبيب، قادما من العاصمة السعودية الرياض، عقب انتهاء القمة الخليجية الأمريكية التي شارك فيها زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي شارك فيها زعماء وممثلي 55 دولة عربية وإسلامية.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس الكيان الإسرائيلي، في استقبال ترامب، لدى وصوله إلى مطار بن غوريون.
وزار الرئيس الأمريكي، وسط إجراءات أمنية مشددة، حائط البراق بالمسجد الأقصى، وكان يرافقه صهره جاد كوشنر.
ونقلت شبكة الجزيرة الإخبارية عن مصادر لم تسمها، أن الجانب الأمريكي، رفض مرافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، لترامب أثناء زيارته حائط البراق، كونه يقع في القدس الشرقية، التي تقر واشنطن بأنها فلسطينية محتلة من قبل إسرائيل.
وتضع إسرائيل آمالا كبيرة على ترامب، لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، تنفيذا للوعود التي قطعها على نفسه، أثناء حملته الانتخابية.
المصدر : https://jredtna.com/?p=2331