أعربت جمعية الإصلاح البحرينية، عن أسفها لما وصفته بالافتراءات المغرضة التي تروجها عدد من وسائل الإعلام، داخل وخارج مملكة البحرين، والتي تعتبرها جمعية الإصلاح محاولة لتشويه سمعتها ومواقفها المساندة للقيادة الشرعية في مملكة البحرين.
وأصدرت جمعية الإصلاح البحرينية أمس الأحد، بيانا قالت فيه أنها “كانت وما زالت جمعية وطنية إسلامية وسطية ترتبط بمصالح الوطن العليا ومع قيادته الشرعية”.
وتابعت جمعية الإصلاح في بيانها، بالقول إنها “تعمل ضمن إطار النظام والقانون خدمة لأبناء هذا الشعب الوفي”، و”ليس لها علاقة بأية مرجعيات أو جهات خارجية”.
وقال عبد اللطيف الشيخ رئيس جمعية الإصلاح، بحسب البيان الصادر عن الجمعية “إنه لمن المؤسف أن يتهم البعض جمعية الإصلاح المعروفة بمواقفها الوطنية المخلصة وبخطها الوسطي المتزن”.
وأضاف رئيس جمعية الإصلاح أن “قرار الجمعية مُستقل ويرتبط بالمصالح العليا للبلاد وبقيادتها الشرعية”.
وأكد رئيس جمعية الإصلاح على أن “الجمعية تحترم وتلتزم بقوانين الدولة وإجراءات قيادتها السياسية المتخذة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وحمايتها من التدخلات الخارجية، متمسكة بالشرعية الدستورية لحكم آل خليفة الكرام”.
واختتم الشيخ بيان جمعية الإصلاح بأن “الجمعية تحتفظ بحقها المشروع لمقاضاة كل من يتطاول على سمعتها وقام بالإساءة والتشكيك في وطنيتها، وساهم في التحريض على الكراهية تجاهها في مخالفة صريحة لقوانين البلاد، وتعد واضح على مسيرة جمعية وطنية حافلة بالعطاء على مدى عقود من الزمن”.
وتعتبر جمعية الإصلاح البحرينية من أقدم الجمعيات في المملكة، والتي يرجع تأسيسها إلى مايو / أيار عام 1941، كما يعتبرها بالبعض أن لها ارتباطا فكريا ع جماعة الإخوان المسلمين، وتمارس العديد من الأنشطة الدعوية والتربوية والتوعوية والإغاثية، داخل وخارج البحرين، كما تمارس الجمعية العمل السياسي تحت مظلة جمعية المنبر الإسلامي، التي تعتبر الذراع السياسية لجمعية الإصلاح.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3753