قتل اليوم السبت، ثلاثة مدنيين على الأقل، إثر غارات جوية عنيفة استهدفت خلالها قوات بشار الأسد مدينة دوما الواقعة بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع هجوم لقوات بشار الاسد على المنطقة من محورين، بينما أعلنت موسكو عن توصلها لاتفاق مع فصائل المعارضة في الغوطة، لضبط آلية لوقف التصعيد.
وأفادت تقارير صحفية نقلا عن مصادر بالدفاع المدني السوري، مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، وإصابة عدد آخر بجروح، نتيجة الغارة الجوية التي شنتها مقاتلات النظام السوري على الأحياء السكنية في مدينة دوما.
وتسببت الغارة الجوية في دمار كبير، مع تواصل جهود رجال الدفاع المدني والإنقاذ، لرفع أنقاض المباني المدمرة، بحثا عن عالقين وضحايا تحت تلك الأنقاض.
كما استهدفت مقاتلات النظام السوري اليوم السبت، مناطق في أطراف بلدة عين ترما الواقعة أيضا بالغوطة الشرقية، ومحيط حي جوبر في العاصمة السورية دمشق، بعدد من الغارات الجوية، بالتزامن مع معارك بين قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة في محور وادي عين ترما.
وكانت قوات بشار الأسد والميليشيات الشيعية (العراقية واللبنانية والإيرانية) الموالية لها، شنت هجوما في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، من خلال محورين، على الغوطة الشرقية التي تعتبر المعقل الرئيسي لفصائل المعارضة السورية المسلحة بريف دمشق.
واستهدف الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها، بلدتي جسرين وعين ترما، تخت غطاء من القصف الصاروخي والمدفعي، لمواقع تابعة للمعارضة السورية وأحياء سكنية.
وتهدف قوات بشار الأسد من خلال هذه الهجمات إلى فصل حي جوبر بالعاصمة السورية دمشق، عن الغوطة الشرقية.
وفي الشأن السوري أيضا، قصفت قوات بشار الأسد اليوم السبت مناطق في قرية الدلاك بالريف وبلدة حربنفسه الجنوبي لمحافظة حماة، كما استهدفت قوات الأسد من خلال القصف المدفعي أماكن في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
المصدر : https://jredtna.com/?p=3902
