قال عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الحكومة، ووزير الخارجية في الحكومة اليمينة، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن “يزور حاليا سلطنة عُمان، لتقوم بدور في حض الميليشيات على الاستجابة للمبادرة الأخيرة (في إشارة إلى مبادرة الحديدة)”.
وأضاف المخلافي أن “جولة المبعوث الأممي بدأت في مسقط، لمحاولة الضغط على الميليشيات وإلزامها الاستجابة للجهود الدولية”.
وأشار المخلافي، خلال تصريحاته الصحفية التي نشرتها، جريدة “الحياة” اللندنية، اليوم الأحد، أن جهود إسماعيل ولد الشيخ، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، تعترضها عدم وجود رغبة لدى الحوثيين، في السلام.
وقال وزير الخارجية اليمني “ندعم المبعوث الأممي في كل تحركاته من أجل تطبيق القرارات الأممية والسلام، وفقا للمرجعيات الثلاث المحدِّدة”.
ولفت وزير الخراجية اليمني، إلى أن “وعود ولد الشيخ، ومبادراته تصطدم بعقبة أساسية، وهي رفض الميليشيات كل المقترحات الأممية”.
وأوضح وزير الخارجية اليمني، أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن “سيعاود زيارة الرياض، خلال الأيام المقبلة، للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي”.
وقال المخلافي “أن كل هذه الجهود يعترضها عدم رغبة الحوثيين في السلام”.
وأشار وزير الخارجية اليمني، إلى أنه “لم تُبذل الجهود الكافية من أجل تحميل الانقلابيين (في إشارة إلى ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح) مسؤولية إفشال السلام”.
وأضاف وزير الخارجية اليمني بقوله “يأمل المبعوث الأممي، كما تأمل الحكومة الشرعية من الأشقاء في مسقط، بحكم استمرار تواصلهم مع الحوثيين، بأن تقوم بدور في الضغط عليهم وإلزامهم الاستجابة للجهود الدولية والمقررات الدولية وخطة ولد الشيخ، المقررة من مجلس الأمن”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، قد كشف امس السبت، عمّا أسماه “بوادر” لاستضافة سلطنة عمان لقاءات بين الأطراف اليمنية.
ويسعى ولد الشيخ، خلال مبادرته الجديدة، إلى فرض خارطة لإنهاء الازمة الخاصة بميناء الحديدة الاستراتيجي، تنص على انسحاب ميليشيات الحوثي من الميناء، وتسليم إدارته لطرف ثالث محايد، مقابل قيام التحالف العربي بوقف أي عملية عسكرية في سواحل غرب اليمن.
المصدر : https://jredtna.com/?p=4123